مركز الاخبار
كشفت مصادر خاصة عن إطلاق “المجلس الوطني الكردي” لحركة سياسية جديدة ضمن اجندته، تهدف إلى جمع الأنصار، يقودها مجموعة من أعضاء “المجلس” يعرفون عن انفسهم بأنهم مستقلون.
وتحدثت مصادر مقربة من “المجلس الوطني الكردي” عن المنظمة الإنسانية التي أطلقها المجلس في مدينة عامودا بشمال شرق سوريا واطلق عليها تسمية حركة “كل كردي شريف” يقودها المدعو رضوان سليمان المقيم في مدينة عامودا.
وأطلقت حملات على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف استقطاب المهجرين وأهالي المدينة إلى مراكزها بهدف تسجيل أسمائهم للحصول على مساعدات مالية.
وكشف المصدر الذي شدد على عدم الكشف عن هويته بإن المدعو رضوان سليمان وهو طبيب من مدينة عامودا وعضو في حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ومجموعة تطلق على نفسها منظمة مستقلة يديرون تلك “المنظمة” بهدف جمع المعلومات عن المنطقة ويعملون وهمياً تحت العنوان الانساني (تقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية لمهجري سري كانيه رأس العين بشكل خاص).
وبين المصدر ان “للمنظمة” هدفان رئيسان، اولهما لجمع المعلومات عن المهجرين والمنطقة وارسالها للجهات الداعمة وعلى الأغلب “تركيا” وثانيهما هي لجمع الانصار والتعاطف معهم.
وبحسب ما أفاده المصدر فأن الحركة باشرت بأعمالها من خلال أطلاق حملات تطالب فيه المهجرين بالقدوم إلى مراكز مخصصة لتقديم المساعدات المالية لهم بالإضافة إلى ضرورة إحضار أوراق ثبوتية، فيما كانت قد فتحت المنظمة باب العمل لقاء أجور مالية زهيدة وبالرغم من حداثة المنظمة إلا أنها تعمل على تقديم مبالغ مالية للعاملين فيها، حيث إن غالبية العاملين ضمن المنظمة من أنصار والمقربين من المجلس الوطني الكردي.
تجدر الإشارة إلى أنه قد لجأ المجلس الوطني الكردي إلى العديد من الأساليب المماثلة بهدف تقوية القاعدة الشعبية الخاصة في المنطقة بها من خلال تقديم المساعدات المالية والأجور بشكل شهري للأشخاص لقاء التواجد داخل مكاتبهم.
herdem-news