Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
أكدت مصادر مطلعة بعبور مجموعة تضم نحو 100إلى 150 عنصراً من “مرتزقة روج”، إلى مقر القيادة 172 للواء المدرعات التابع لجيش الاحتلال التركي في ناحية جزير التابعة لشرنخ في شمال كردستان.
وأفادت مصادر مطلعة بتواصل “مرتزقة روج” لدعم هجمات جيش الاحتلال التركي ضد مقاتلي الدفاع الشعبي “كريلا” بمختلف الأشكال والوسائل، ويعملون على إزالة الألغام من أمامه، وتحديد نقاط وتحركات وحدات الكريلا، كما يشاركون الاخير في نصب الكمائن.
وقالت مصادر، مؤخرا شوهدت مجموعة منهم تحت قيادة المدعو هوزان حجي يعبرون القيادة 172 للواء المدرعات التابع لجيش الاحتلال التركي في ناحية جزير التابعة لشرنخ في شمال كردستان.
وفي الأشهر المنصرمة، وفي إطار خطة مشتركة بين محافظة دهوك ومحافظة شرنخ، تم قطع الأشجار وتدمير الطبيعة في منطقة بهدينان بحجة “الأمن” وذلك على يد شركات تركية وأخرى في أقليم جنوب كردستان.
ويبدو أن عبور 100 إلى 150 من مرتزقة روج إلى جزيرة بوطان هو جزء من هذا المخطط المشترك بين المحافظتين من أجل تلقيهم التدريب.
ويرجح أن يكون عبور هؤلاء المرتزقة إلى جزيرة بوطان، من أجل نشرهم على حدود منطقة ديرك، في حال نفذت دولة الاحتلال التركي أي هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا. وبحسب المعلومات الواردة فإن عناصر المجموعة دخلوا إلى مقر قيادة اللواء في جزيرة بوطان، وبهدف تمويه عملية عبورهم قاموا بارتداء زي عناصر جيش الاحتلال التركي ليصبحوا بذلك مع الاحتلال قلباً وقالباً.
وبهدف العمل على تغيير التركيبة السكانية في بهدينان استقدم الاحتلال التركي عوائل المرتزقة السوريين وتوطينهم في مركز مدينة زاخو، ورغم الاستياء الشعبي من قبل أهالي زاخو إلا أن تلك العوائل ما زالت هناك.
يشار إلى أنه لا يوجد مكانة لمرتزقة روج بين الكرد فقد صرحت وزارة البيشمركة بأنها غير تابعة لهم، لكن رواتبهم تدفع من ميزانية حكومة اقليم كردستان ، حيث شاركوا مسبقاً في هجمات على شنكال وشمال وشرق سوريا وليبيا، والآن تشن هجماتها على منطقة بهدينان وتقاتل قوات الكريلا في قنديل ومينا.
وكالات
