الرئيسية / أخر الاخبار / تقرير أممي: خلايا داعش النائمة تقدر بـ10 آلاف مسلح في سوريا والعراق و 100 مليون دولار كمخزون نقدي

تقرير أممي: خلايا داعش النائمة تقدر بـ10 آلاف مسلح في سوريا والعراق و 100 مليون دولار كمخزون نقدي

 كشف تقرير أعدته لجنة من خبراء الأمم المتحدة أن تهديدات تنظيم داعش زادت بشكل واضح خلال فترة تفشي فايروس كورونا، وأن التهديدات تفاقمت في مناطق النزاع، خلال النصف الثاني من العام الماضي.

وحذر التقرير من أن تخفيف القيود التي اعتمدتها بعض الدول قد يسهل تنقلات عناصر التنظيم المتشدد يؤدي وتنفيذ عمليات، خاصة وأن مئات من عناصر داعش تمكنوا من التنقل في وقت كانت تُفرض قيود في مناطق عدة.

وأشارت الأمم المتحدة في تقرير صادر عن “لجنة معاقبة القاعدة وداعش” التابعة لمجلس الأمن، الجمعة أن التقديرات تظهر أن تنظيم “داعش” حصل على أموال من الخارج من خلال شبكات مالية غير رسمية، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أنه يمتلك نحو 100 مليون دولار كمخزون نقدي.

وأوضح التقرير أن داعش ما زال لديه حوالي 10 آلاف عنصر في سوريا والعراق.

وأضاف أن العدد الأكبر من عناصر التنظيم يتواجدون في العراق، لافتا أنه يواصل جمع الأموال بطرق عديدة مثل الابتزاز والخطف والفدية.

ويجمع العديد من الخبراء والمحللين على أن الأموال التي تمكن داعش من نهبها من العراق كافية وحدها لجعل التنظيم المجموعة المسلحة الأغنى والأكثر ثراء في العالم، حيث لم يسبق أن تمكن تنظيم القاعدة أو أي من المجموعات التابعة له من تنفيذ عملية نهب بحجم تلك التي تمت في مدينة الموصل.

وعمد التنظيم في تمويل نشاطاته إلى حد كبير عن طريق الإيرادات المتحصل عليها من حقول النفط المستولى عليها في سوريا والعراق.

وبعد المعارك الدامية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها داعش، وعلى الرغم من أن التنظيم فقد سيطرته على معاقله في العراق سوريا، ما تزال خلاياه النائمة تشنّ هجمات كرّ وفرّ على القوات الأمنية والمدنيين.

وتؤكد العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش مؤخرا في كل من سوريا والعراق أن انهيار التنظيم لا يعني بالضرورة انتهاء خطره.

وبعدما كان قد أعلن تنظيم داعش في عام 2014 عن إقامة “الخلافة” في مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق، تكبّد داعش خسائر متتالية في البلدين قبل أن تنهار “خلافته” في مارس 2019 في سوريا.

وفي 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.

ويعمل داعش في إطار جزء من استراتيجياته على إعادة بناء مجموعاته القتالية في شرق نهر الفرات وغربه في سوريا، وفي المناطق الصحراوية والجبلية في غرب وشمال غرب العراق.

وكان مسؤولون في وكالة المخابرات الأميركية قد حذروا من أن مقتل أبوبكر البغدادي في غارة أميركية، لم يقوّض قدرات وتهديدات التنظيم، الذي حافظ على تماسك بنيته التنظيمية ومنظومة القيادة والسيطرة فيه، بالإضافة إلى أن العديد من فروعه لا تزال تمارس نشاطاتها العسكرية والأمنية في دول عدة.

وكالات

شاهد أيضاً

تركيا تبدأ بتطبيق خطوات التسوية مع النظام وتصفية القادات التي ترفض ذلك

تتداول الأوساط السورية خلال السنتين الأخيرين تكهّنات حول احتمال دفع ما تسمى المعارضة السورية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.