مركز الاخبار
كشف مصدر مسؤول من الجبهة الوطنية للتحرير أن التفجير الذي حصل داخل النقطة التركية بريف جسر الشغور يوم أمس لم يكن بسبب مفخخة استهدفت المكان، كما أن تركيا طلبت من الإعلاميين والمواقع الإعلامية التكتم على ما حصل.
كما وأكد المصدر أنه حصل على معلومات مسربة من داخل القاعدة التركية المستهدفة أن التفجير ناجم عن استهداف صاروخي أو بواسطة طائرات روسية وقتل على إثرها ضابط استخباراتي وجنرال عسكري كبير كانا متواجدين في المكان.
وعقب ذلك قامت القوات التركية بتمشيط المنطقة وإطلاق الرصاص وإبعاد من كان قريبا من النقطة التركية، وقامت القوات التركية وبمشاركة العناصر التابعة للحاجز القريب من موقع الاستهداف بقتل رجل على ما يبدو أنه قام بتصوير التفجير بجواله.
وكل ما حصل تم إخفائه عن الإعلام بأمر من تركيا وتم تداول الأمر على أنه استهداف بواسطة مفخخة وكما نشرت صفحات ومواقع إعلامية عدة خبر تدخل طائرات الهليكوبتر التركية لإجلاء الجرحى والجنود القتلى من الموقع المذكور بدلا من سيارات الإسعاف.
هذا وتحاول تركيا إخفاء والتكتم على ما حدث بعيدا عن الإعلام بسبب الخوف من احتقان الشارع التركي والخروج بمظاهرات ضد سياسة إردوغان ودعمه لجماعات متطرفة.
herdem_news