الرئيسية / أخر الاخبار / داعش.. ومحاولة إحيائه مجدداً

داعش.. ومحاولة إحيائه مجدداً

مركز الاخبار

شهدت الفترة الماضية نشاطاً ملحوظاً لما يسمى “جهاز الحسبة” الخاص بـ ”تنظيم داعش” في ريف دير الزور ، رغم إنهاء التنظيم جميع الكيانات والهيكليات الخاصة به، عقب خسارته آخر معاقله في منطقة الباغوز بشهر آذار/مارس 2019، واتخاذ التنظيم قرار منح فيه مهام “الحسبة” وما يسميها “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وإقامة الحدود والقصاص إلى القسم الأمني، الذي يدير كذلك عمله الميداني والهجمات العسكرية.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن الأشخاص الذين اختطفهم ”تنظيم داعش” في شمال شرق سوريا ما يزال مصيرهم مجهولاً، رغم مرور أكثر من عام ونصف على هزيمته، مشددةً على أن التنظيم ارتكب جرائم مروعة بحق السكان المدنيين، وعلى رأسها خطف وإعدام آلاف الأشخاص الذين اختطفتهم من منازلهم ونقاط التفتيش وأماكن عملهم.

والجدير بالذكر أن نشاط خلايا تابعة لـ ”تنظيم داعش”، زاد مؤخراً في عمق المناطق الشرقية السورية، والتي تستهدف دوريات ومقار عسكرية وشخصيات عشائرية ذات ثقل اجتماعي بالمنطقة بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، قال في وقتٍ سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، إنَّ عناصر “تنظيم داعش” يتحركون بحرية في مناطق سيطرة النظام السوري، وأكّد أن: “عناصر التنظيم يعملون على تجميع قواهم غرب منطقة نهر الفرات”، وأضاف ماكينزي: “عناصر التنظيم يتحركون بدرجة معينة من الحرية ويعملون على إعادة تجميع أنفسهم”.

وضمن عمل جهاز حسبة التنظيم، وعقب إعادة تفعيله، قتل عناصر خلايا تابعة له شخص من نازحي مدينة دير الزور (حي العرضي) في قرية الكبر، عبر إطلاق النار عليه عندما كانوا يستقلون دراجة نارية، وتبنى الإعلام التابع للتنظيم العملية، متهماً الشخص بـ ”السحر والشعوذة”، وفي 22 من شهر آب/ أغسطس، داهمت مجموعة تابعة لـ “تنظيم داعش”، أحد المنازل في مدينة البصرة، وأعدمت سيدة وشقيقتها بتهمة ممارسة الرذيلة. وفي 24 من شهر آب/ أغسطس، أحرق عناصر خلايا “تنظيم داعش” محلاً تجارياً تعود ملكيته لمدني في شارع العشرين بمدينة البصيرة، والتهمة بيع مواد مخالفة للشريعة الاسلامية.

herdem-news

شاهد أيضاً

اختطاف 35 مواطنة ومواطناً في عفرين المحتلة

اختطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته 35 مواطنة ومواطناً خلال شهر آذار في عفرين المحتلة. وسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.