الرئيسية / أخر الاخبار / وجهاء وشيوخ عشائر دير الزور يتسألون ماذا يعني أن تدخل إيران والنظام وروسيا مناطقهم

وجهاء وشيوخ عشائر دير الزور يتسألون ماذا يعني أن تدخل إيران والنظام وروسيا مناطقهم

مركز الاخبار

روسيا سوف تضع يدها على أبار النفط والنظام سيقف متفرجا لكثرة الديون الروسية عليها، أما إيران ستأخذ الأرض لتحقيق حلمها وهلالها الشيعي كون المحافظة تعتبر امتدادا لمناطق الشيعة في الجانب العراقي، أما النظام فسوف يكون همها الوحيد سحب الشبان إلى الخدمة الإجبارية وإلقاء القبض على البقية والتهم جاهزة والافرع كثيرة لكي يفرغ المحافظة من أبنائها ويؤمن على الهدوء والسكوت لسنين وسنين.

أوضح عدد من شيوخ العشائر الذين التقت بهم شبكة “هردم نيوز” أنه على فرض أن قسد والتحالف الدولي خرجوا من مناطق دير الزور لأنه لا يمكن أن تبقى التحالف إن لم يكن قسد موجوداً.

فالنظام السوري غير قادر على تغطية محافظة دير الزور عسكريا وأمنيا وهذا يؤدي تلقائيا إلى دخول الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية ولكن العشائر وأبنائها لا تعلم ماذا يعني دخولهم.

وأكمل الشيوخ قولهم: أنه بدخول إيران وميليشياتها الافغانية سيبدأ فرض التشيع على المحافظة ونشر الثقافة الشيعية الفارسية ومعها ستبدأ انتشار ما يعرف بزواج المتعة والاستيلاء على البيوت وتحويلها إلى مقرات والدخول في متاهة الفوضى وإلقاء القبض على الشبان وزجهم في معتقلات الافرع الأمنية والاستخباراتية البعثية.

فمن كان في سن الخدمة الإجبارية سيتم زجه ضمن صفوف ميليشيات النظام البعثي وعلى جبهات القتال المباشرة مع فصائل المرتزقة التابعة لتركيا والتخلص منهم ومن لم يمت سيبقى فيها سنينا طويلة ولن يتسرح.

أما بقية الذكور سيتم القضاء عليهم في المعتقلات والتهم جاهزة وكثيرة وهي خمسة، أولها: الانضمام لتنظيم داعش، وثانيها: الانضمام إلى فصائل المعارضة الموالية لتركيا، وثالثها: الانضمام لتنظيم جبهة النصرة، ورابعها: الاعتقال بسبب الخروج في مظاهرات غير سلمية وتهدد أمن الدولة السورية، وأخرها: الخدمة في صفوف قسد.

وهناك سادسها: التخلف عن أداء واجب خدمة العلم أي الخدمة الإجبارية أو الاحتياطية، وسابعها: العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية، وثامنها: العمل مع جهة خارجية معادية للدولة ومحتلة وهي أمريكا أو التحالف الدولي وهناك أكثر لا يسعنا ذكرها والاعتقالات ستطال الصغير قبل الكبير، والكبير بعد الصغير ومن لا يستطيع اعتقاله سيقوم بتصفيته وبث الفتنة بين العشائر.

وفي اللقاءات التي أجرتها الشبكة كان هناك سؤال مشترك يسأله كل من التقيناهم وهو أين كان النظام البعثي عندما كنا نتذوق المر والذل تحت إرهاب داعش الذي كان يعث فسادا وقتلا في المحافظة ويستبيح الحرمات وينتهك الاعراض ويقطع الرؤوس وينشر الارهاب فيها.

هذا وكان جوابهم للسؤال أيضا مشتركاً وهو قولهم: تبقى قوات سوريا الديمقراطية أفضل بكل المقاييس كونهم من أبناء المنطقة وعشائرها وهي أدرى بهمومها وهم أقدر على حل مشاكلها وحمايتها ونشر الامن والأمان فيها فهم من خلصونا من تنظيم وإرهاب داعش.

herdem_news

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.