الرئيسية / أخر الاخبار / رديف مصطفى يبرر الاعتداء اللا أخلاقي لجهاديي اردوغان على النسوة الكرد في عفرين

رديف مصطفى يبرر الاعتداء اللا أخلاقي لجهاديي اردوغان على النسوة الكرد في عفرين

مركز الأخبار

بعد الاشتباكات الدامية بين مرتزقة تركيا في عفرين والذي نتج عنها اكتشاف معتقلات سرية لنساء كرديات مختطفات وعاريات في سجون شركاء أعضاء “رابطة الكرد المستقلين “KKS” الأخير تبرر أفعالهم الشنيعة بحق النسوة الكرد في عفرين.

مصدر مقرب من المدعو رديف مصطفى لشبكة “هردم نيوز” مصطفى المشكوك بكرديته يبرر الاختطاف والاعتداء على الشرف الكردي بكلمتين بأنها حالات فردية، متناسيا بأن هؤلاء النسوة هن كرديات وأي انتهاك لا أخلاقي بحقهن تخدش شرفه لو كان يملك ذرة شرف وهن كانوا داخل سجن في منتصف مدينة عفرين بمقر مرتزفة فرقة الحمزة وهو كان على علم بذلك.

ويقول المصدر هذا يذكرنا بما حدث في حي الشيخ مقصود في اوقات سابقة، و بسبب كذبة وافتراء من إحدى زوجات المرتزقة واتهامها لعناصر الاسايش بضربها وكيف أن المرتزقة قد اجتمعوا وتوحدوا في غرفة عمليات موحدة باسم “لبيك يا أختاه” وهنا نرى العكس بأن من يدعون الكردياتية يتسترون على الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية بحق نساء عفرين المعتقلات في السجون السرية التركية وبأيادي مرتزقتها.

من هو رديف مصطفى:

رديف مصطفى مفتي الشرعي للرابطة

 

ينحدر المدعو رديف مصطفى من قرية (بيندر) الواقعة غربي مدينة كوباني بـ16 كم تقريباً، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الحقوق في مدينة حلب، وزوجته من عائلة بكداش المنحدرة من مدينة ادلب.

قبيل الازمة السورية كان يعمل كـ مخبر لدى الفروع الأمنية التابعة لنظام السوري في مدينة كوباني وبالتحديد لـ فرع امن الدولة، فيما بعد شغل منصب عضو في تجمع محاميي كوباني التابع للمجلس الوطني الكردي، وبعد هجوم تنظيم داعش على مدينة كوباني وعن طريق شقيقه الذي كان من أحد أرهابي التنظيم بمدينة منبج فر رديف مصطفى عبر معبر جرابلس إلى داخل الأراضي التركية، ثم عاد إلى مدينة منبج أثناء سيطرة تنظيم داعش على مدينة منبج حيث وبحسب بعض المصادر المقربة له كان يقدم خدمات طبية إلى عناصر التنظيم بفعل تقربه من بعض الجهات الأمنية.

ومع بداية عمليات تحرير مدينة منبج فر رديف مصطفى إلى تركيا وعمل تحت إمرة الاستخبارات التركية، يمتلك الان شقة في مدينة اسطنبول وشقة بمدينة غازي عنتاب و شقة بمدينة رها ( اورفا ) حيث شغل منصب ضمن ما تسمى الائتلاف الوطني المعارض إلى جانب انه عضو في رابطة المستقلين الكرد الذي أنشأتها الاستخبارات التركية، أما شقيقه الأرهابي يسكن الان في المانيا.

لماذا تمًول المخابرات التركية تجمع باسم رابطة المستقلين الكرد؟؟

عبد العزيز تمو رئيس الرابطة

الرابطة مقرها الرئيسي في اورفا وهي مرخصة رسمياً من الحكومة التركية ولها عدة مكاتب داخل تركيا ويديرها تسعة عشر شخصاً فقط وهم عبد العزيز تمو – رديف مصطفى – ابراهيم الباشا – احمد خوشناف شاهين – مصطفى مستو – د.مصطفى عبدي – وائل علي -رستم تمو – أسعد شمسي – قاضي ابراهيم حسين – مصطفى محمد خانو – محمد علي عيسى – بسام حجي مصطفى – د.نقشبندي، اسامة الهلالي “قائد لواء مشعل تمو سابقاً”.

مصدر التمويل الرئيسي للرابطة، مرتبط بالميت التركي وهو الذي يفرض توجهات معينة على الرابطة وان هذا الامر لا يعمله الا ثلاث او اربع فقط من المؤسسين.

يشار الى ان عبد العزيز تمو يرأس ويدير الرابطة، بعثي سابق وكان على خصام مع شقيقه الشهيد مشعل تمو الذي كان يتهمه بالتهور وانه يسبب في مضايقات امنية لهم وللعائلة، كان قد أسس لواء باسم مشعل تمو الذي يقوده أسامة الهلالي وأشخاص بسطاء من رأس العين ’’ سري كانية ’’ تم إغرائهم بالمال حيث تم ولاجل الحصول على التمويل فبركة اعلان اللواء باشراك عناصر من فصيل لواء الامة في تل ابيض ولاحقا انضم الهلالي الى جبهة النصرة وشارك في الهجوم على سري كاني، كما وانه متهم بجريمة جنائية في قامشلو، كما وان بسام حجي مصطفى تنقل في عدد من الفصائل منها الجبهة الشامية، وحركة نور الدين الزنكي المصنفتان كفصائل ارهابية.

نشاطات الرابطة

قام أعضاء الرابطة بشكل رسمي لزيارة عفرين وقاموا بنشر صورهم من تحت الخيمة التي تم فتحها من قبل المخابرات التركية و”قيادات الفصائل” الذين قاموا بنهب عفرين وفتحت أول مكتب لها في المدينة, وليس هذا فقط لا بل أعلنت الرابطة في 20 كانون الاول 2018 وعلى لسان عبد العزيز التمو تأييدهم للحملة العسكرية ضد شرق الفرات عبر تصريح رسمي لوسائل الاعلام على هامش ورشة عمل عقدتها ماتسمى رابطة المستقلين الكرد السوريين، في مدينة أورفة جنوبي تركيا، وناقشت وضع الكرد ومستقبلهم في سوريا على حد وصفهم, كما نشرت الرابطة بيان أستنكر فيها التصريحات الأمريكية بأن تركيا تستنكر الكرد في سوريا , متزعمة أن تركيا تستهدف وحدات حماية الشعب فقط متغاضية عن ما يجري في عفرين من خطف وقتل وتغيير ديمغرافي , على يد الفصائل التي تدعمها تركيا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الرابطة تعمل في الوقت الحالي في مدينة عفرين السورية وتقوم بالتنسيق والاشراف الغير مباشر على بعض المجموعات المسلحة الكردية ضمن تشكيلات الجيش الحر في مناطق الريف الغربي لمحافظة حلب.

واعتبرت “إدارة لجان التحقيق والادعاء في مقاطعة الجزيرة” التابعة للإدارة الذاتية في الحسكة، رابطة الكورد السوريين المستقلين التي تأسست في  مدينة أورفا التركية، “تنظيماً ارهابياً تم تأسيسه من قبل الاستخبارات التركية لهدم مكاسب الشعب السوري وخاصة في المناطق الكردية في أوقات سابقة.

herdem-news

شاهد أيضاً

دولة الاحتلال التركي تعيد هيكلة مرتزقتها

يحتدم الصراع بين الدولة التركية ومرتزقتها من جهة، وبين المرتزقة أنفسهم من جهة أخرى، في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.