الرئيسية / أخر الاخبار / تمرد وعصيان جهاديو اردوغان في مدينة تل أبيض

تمرد وعصيان جهاديو اردوغان في مدينة تل أبيض

تل أبيض – عصيان للمسلحين الموالين لأنقرة ضد اجهزة الأمنية التركية

هردم نيوز| تل أبيض _ أيمن محمد

منذ اليوم الأول لأحتلال مدينة تل أبيض وريفها هناك حالة من الغليان الشعبي في تل أبيض على الاتراك والمرتزقة السوريين بسبب الانتهاكات اليومية بحقهم، كما هناك حالة من الاحتقان بين المرتزقة والأتراك بسبب منعهم من العودة الى مدنهم في شمال غرب سوريا.

ذكر مصدر خاص من مدينة تل أبيض لشبكة هردم نيوز بأن هناك ثورة شعبية وبمشاركة جميع العشائر العربية ضد مرتزقة الاحتلال التركي  بعد أن وصلت إنتهاكاتهم إلى حدٍ لا يمكن التجاهل أو المسامحة.

وأكمل المصدر بالحديث وخلال هذا الأسبوع قام المواطنون في مدينة تل أبيض بالتصدي لمجموعة من مرتزقة أحرار الشرقية اللذين قتلوا مواطن في المعبر الحدودي، ومن بعد تلك الحادثة خرجت مظاهرات في جميع أرجاء مدينة تل ابيض تنديداً بممارسات المرتزقة و طالبوا بخروج جميع المرتزقة وجميع عناصر الجيش التركي التي تساند المرتزقة في المدينة.

وفي سياقٍ آخر تابع المصدر بالقول بأن أغلب عناصر الكتائب قاموا بالعصيان لأوامر قادتهم الذين هم تحت إمرة الاستخبارات التركية، حيث أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، كما قام مجموعة من الفصائل العائدة من مناطق إدلب بعملية انتحارية عن طريق سيارة مفخخة بحاجز للجيش التركي في قرية حمام التركمان وذلك احتجاجاً على الاتفاق التركي والروسي بخصوص إدلب الذي شرعن بسيطرة قوات الأسد على المدن والبلدات في إدلب.

وتابع المصدر بأن من أهم الأسباب الذي دفع المرتزقة بالعصيان العسكري هو عدم إفاء الاتراك بوعودهم من أجل العودة إلى مدنهم في شمال غرب سوريا بعد احتلال مدينة تل أبيض ورأس العين.

وكشف المصدر، عن الخطوات التي تقوم بها الجيش التركي في هذه الآونة، وهي نشر جميع المرتزقة في الخطوط الامامية للجبهات في تل ابيض حتى رأس العين وسحب الجنود الاتراك الى الخطوط الخلفية وذلك بعد تمرد تلك الكتائب، حيث وصف المصدر بأن هدف الاتراك من هذه الخطة في حال تمرد أي عنصر والرجوع الى الخلف يتم تصفيته والتخلص منه.

herdem-news

 

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.