مركز الاخبار
من بين قوافل اللاجيئين على الحدود اليونانية والتركية، عناصر لمجموعات المسلحة الراديكالية قاتلوا في المعارك السورية، وهم مدانون بعمليات أرهابية داخل سوريا.
كشفت مصادرٌ استخباراتية غربية، بأنه قبل فتح الأبواب أمام اللاجئين من قبل النظام التركي نحو الحدود اليونانية، جرى اجتماع طارئ من قبل أعضاء الأمن القومي التركي وبحضور رأس النظام التركي رجب أردوغان، تمحور الاجتماع على كيفية إفشال محاولات الدول الغربية بإبعاد أردوغان عن السلطة في تركيا على حد زعمهم.
وتابع المصدر بالقول بأن اردوغان طلب من الأعضاء في مجلس الأمن القومي التركي بإستخدام أوراق الضغط على الدول الاوربية للحيلولة دون تنفيذ خططهم وتحويلها الى قيادة الاستخبارات التركية من أجل تنفيذها بأسرع وقت ممكن.
أكمل المصدر بأن الورقة الوحيدة التي بقيت بيد أردوغان لإبتزاز الغرب هي ورقة اللاجئين ومن خلال اللاجئين يستطيع أردوغان الوصول الى مراده ومبتغاه، لذلك أصدر قراراً بفتح الحدود أمام اللاجئين مع اليونان بشكل مفاجئ.
ونوه المصدر بأن الاستخبارات التركية بأمر من الرئيس التركي رجب أردوغان قامت بزج مجموعات من العناصر الإرهابية “كجبهة النصرة وتنظيم داعش الارهابي” بين اللاجئين من أجل أن يصلوا إلى القارة الأوروبية.
وخمن المصدر ببروز عمليات إرهابية في بعض الدول الاوربية وخصوصاً فرنسا، إيطاليا والسبب لان هذه الدول تقف في وجه المشروع التركي في سوريا وليبيا.
herdem-news