مركز الاخبار
منذ التقارب الروسي والتركي على حساب الدم السوري وعقدهم عدة إتفاقيات مثل آستانة وسوتشي وخذلان تلك الفصائل المرتزقة، فإنَ ذاكرة الغوطة، درعا، الرستن، حمص، حماة، مازالت في اذهان الاهالي.
أكدت مصادر عدة لشبكتنا أن منطقة درع الفرات تعيش في حالة الطوارئ والتفكير بتأمين مأوى ثاني أكثر أمناً وأستقراراً غير مناطق درع الفرات أو مناطق تحت سيطرة الاحتلال التركي هذا مايفكر به الأهالي هناك.
يأتي هذا بعد أن فقدوا الثقة بهذه القوات وغرر بهم بأنهم سوف يحمونهم من هجمات النظام السوري وعرفوا مدى كذب القوات التركية وأن هدفها وهمها قتال الشعب الكردي فقط.
وأضافت المصادرمن مدينة جرابلس إن أغلب الناس في المدينة يعرضون أملاكهم للبيع ويتجهزون لترك والرحيل عن المدينة وغالبيتهم يفضلون التوجه الى مناطق قوات سوريا الديمقراطية وخاصة بعد استقبالهم لأهالي إدلب.
إنَ ما يجري في محافظة إدلب من معارك و سيطرة النظام السوري على أغلب المدن والبلدات الاستراتيجية، ومازال التقدم مستمر أمام مرأة الضامن التركي الذي يقف متفرجا لا بل يقوم بتبادل المعلومات عن التحركات مع القوات الروسية كشف حجم المؤامرة على الشعب السوري.
herdem-news