مركز الاخبار
هذا العنوان هو اختصار لحالة المستوطنين ومرتزقة تركيا في مدينة عفرين وتصاعد حالة الخوف واليأس التي يعيشونها بشكلٍ يومي فالنتعرف معا على ما حلى بهم وما يرددونه بشكلٍ يومي بموجب المعطيات على الأرض.
أفادت مصادر محلية من داخل مدينة عفرين المحتلة أنه نتيجة للخسائر الكبيرة التي منيت بها مجموعات سورية مسلحة الموالية للدولة التركية وهروبها من جبهات القتال مع النظام السوري ظهر حالات الفرار والخوف من المصير القادم الذي ينتظرهم.
حيث أكد الأهالي أن المجموعات المسلحة في عفرين وبموجب أحاديثهم المتكررة بدأوا يدركون تماماً ما هو مصيرهم وما سيحدث في عفرين فهم يقولون ان هناك هجوم وشيك لقوات تحرير عفرين ونقلا على لسانهم ” الكراد راح يهجموا عن قريب ولو طولوا بس راح يهجموا”.
والحالة الثانية هي هجوم النظام السوري والروسي من ريف حلب الغربي الذي سيستمر ولن يتوقف حتى يصل إلى باب الهوى مروراً بمدينة دارة عزة لفصل محافظة إدلب عن الشمال السوري.
أما الحالة الثالثة التي لا مفر منها بموجب أحاديث المستوطنين فهي تخلي الاحتلال التركي عنهم وعن الثورة السورية لمصالحها الخاصة مع روسيا بخصوص صفقات الغاز والحصول على الدعم الروسي لتأييد تدخلها في ليبيا حيث يقولون “التركي راح يتخلى عننا متل ما تخلى عن إدلب”.
كل هذا أدى لتصاعد المخاوف ودفع بقادات الفصائل في عفرين بإخراج عائلاتهم وتهريبهم إلى تركيا كما أن العائلات المستوطنة المنحدرة من مختلف المناطق السورية بدأت بمغادرة المدينة باتجاه مناطق النظام ومنهم من يقصد مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
وفي ظل حالة من التراخي العام على الحواجز المتواجدة في المدينة، حيث لم يعد المسلحين يدققون في هويات العابرين عليها، وتصاعد مخاوفهم مما ينتظرهم، فيما لو شنت “قوات تحرير عفرين” أو قوات النظام وروسيا، هجوماً مباغتاً خلال الفترة القادمة.
herdem-news