مركز الاخبار
تجاوزت كل من تركيا وروسيا خلافات كثيرة متعلقة بمسلحي محافظة إدلب والشمال السوري وكيفية التخلص منهم باستثناء نقلهم إلى ليبيا.
كشف أحد قادة ما يسمى الجيش الوطني السوري لشبكة “هردم نيوز” ورفض ذكر منصبه أو أي شيء يدل على شخصه فقط قبل الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق الروسي التركي بخصوص الشمال السوري كاملة وليس فقط محافظة إدلب.
وأكد المصدر أن الاتفاق كالتالي:
1_ تقوم تركيا بنقل مسلحي الفصائل الراديكالية إلى ليبيا باستثناء مسلحي الإيغور.
2 _ تقوم تركيا بنقل مسلحي الشمال السوري إلى ليبيا باستثناء الفصائل التركمانية.
3 _ تضغط روسيا على النظام السوري بالقبول بكيان تركماني على الشريط الحدودي في محافظة إدلب
والهدف فصل المكون العلوي في تركيا وسورية عن بعضهم.
وتابع المصدر بأن الخلاف يكمن بطلب تركي يتعلق بنقل المسلحين من إدلب إلى ليبيا حيث تطلب من روسيا المساعدة في نقلهم لان روسيا ترفض ذلك أو دعم التدخل التركي في ليبيا ودعم التنقيب عن النفط والغاز في المتوسط.
وأضاف المصدر بأن الاتفاق سينفذ على مرحلتين المرحلة الأولى هي نقل الفصائل الراديكالية أو الإسلامية بعد وقف الدعم عنهم والمرحلة الثانية هي نقل بقية المسلحين التابعين للمعارضة السورية ومن لم يرضى مجبر على مواجهة ميليشيات النظام أو قبول التسويات بأذلال.
وتجدر الإشارة للمناطق التي ينتشر فيها مسلحي وعائلات الإيغور تمتد من جسر الشغور غرباً وشمالاً وحتى الحدود التركية عند جبل التركمان أو ما يعرف جغرافيا باسم ” جبل الباير” و شمالا حتى سلقين، إضافة إلى “مستوطنات” في جبل السماق الواقع بالقرب من حارم، وكلها تقع على الشريط الحدودي المحاذي لولاية هاتاي – انطاكيا.
Herdem_News