Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
تتعدّدُ أشكال الاحتلال فتبدأ على الأغلب بالعسكري، وهو أسهلها!. ليأتي الاحتلال الثقافي والفكري ويكتملُ بالاحتلال الإقتصادي. تركيا العثمانية عبر تاريخها الطويل كانت تقوم بالاحتلال بكافة أشكاله وهنا مكمن خطورتها الذي يجعلها من أسوأ الدول الاستعمارية.
بدأ الاحتلال العسكري منذ آذار 2011 وإن كان على شكل تسهيل مرور الإرهابيين من أصقاع الأرض. ثم جاء الاحتلال العسكري المباشر…
وأفاد أحد المصادر الإستخباراتية المقربة من النظام السوري بخصوص التواجد التركي في الشمال السوري بقوله كلما حذرنا بخطورة نوايا الأتراك وما سيفعلون يأتينا الرد الإنفعالي “فشروا”… فشروا حيث يقول المصدر وها هو الشمال السوري يدخلُ مرحلة التتريك بقوة… استمروا بـ “فشروا” حتى يضيعَ لواء اسكندرون ثانٍ وثالثٍ…حسب تعبيره.
ويؤكد المصدر بإن هناك إتفاق ضمني بين أصدقاء الأسد في إشارة إلى روسيا وإيران مع الدولة التركية ما وراء الكواليس بسيطرة تركيا على بضعة آلاف من الكيلومترات المربعة طالما أنّ هذا يُبقي تركيا في صفّهم هذه هي الحقيقة. السؤال الذي يجب أن يُطرح: “أين هي الدولة السورية؟”.
آخر تصريح لأردوغان قال فيه؛ بدأنا بتوطين مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة برأس العين وتل أبيض… مليون لاجئ وثلاثة أضعافهم في إدلب وريف حلب. بينهم لا يقل عن مليوني صوت إنتخابي الآن، كم العدد بعد سنة؟… كما ذهبت اسكندرون عن طريق استفتاء وضمه الى تركيا … مناطق أخرى واسعة في الشمال أمام إستفتاء آخر… ولا يزال الأسد في سباته العميق ويحلم بالعسل.
herdem-news+وكالات
