خاص – هردم نيوز / عين عيسى
الأحلام والأمنيات الوردية التي رسمتها حكومة العدالة والتنمية وتوالت في خطابات الرئيس التركي اردوغان بأن غزوه للشمال السوري جلب لسكان تلك المناطق الامن والامان والكرامة كلها تتقاطع مع ما هو قائم فعليا على ارض الواقع من انتهاكات جسيمة وتشرد وقتل وسرقة.
وفي استمرار لعمليات القتل التي تحدث في المناطق المحتلة شمال سوريا، عثر أهالي قرية تقع شمال بلدة عين عيسى على جثة مجهولة الهوية ومقطوعة الرأس في القرية.
مصادر خاصة قالت لشبكة هردم نيوز أن أحد سكان قرية “المهرة”(20 كيلو متر) شمال عين عيسى عثر على جثة مجهولة ملقاة على الأرض في القرية.
وبحسب المعلومات التي أفادها المصدر، فإن الشخص المقتول تعرض للسرقة قبل أن يقتل وترمى جثته في القرية.
وتتجه أصابع الاتهام، بحسب المصادر، إلى عناصر المجموعات المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي، إذ ظهرت عمليات القتل والاختطاف المماثلة مع احتلال المرتزقة للمنطقة قبل نحو شهرين.
ويختطف المرتزقة الأهالي ثم يطلبون مقابل الإفراج عنهم مبالغا مالية، وفي حال لم تدفع المبالغ المطلوبة يقتل المرتزقة الأشخاص المختطفين.
وتتهم منظمات حقوقية المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة بارتكاب أعمال نهب وسرقة ومصادرة منازل وتنفيذ إعدامات، على غرار ما حصل في منطقة عفرين الكردية في العام 2018 بعد احتلالها أيضاً.
herdem-news