مركز الاخبار
كشف مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري عن وجود خلافات بين الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس حول الشخص الذي سيقوم بتشكيل حكومة جديدة في سوريا.
وبحسب تسريبات حصل عليها شبكة هردم نيوز من مسؤولين في النظام السوري فإن أسماء الاخرس تحاول إقناع زوجها بأن يقوم عماد موفق العزب الذي يشغل منصب وزير التربية حاليا بتشكيل حكومة جديدة وأنها واثقة من قدراته وكونه من أكثر المقربين منها.
وبحسب المعلومات، فإن أسماء تريد إبعاد الجعفري عن أمور الداخل بمنحه حقيبة الخارجية كون الأخير ينظر إلى الأمور بحيادية وواقعية.
في الجهة المقابلة يريد بشار الأسد أن يكلف الجعفري بهذه المهمة كونه أكثر خبرة من غيره ويثق به، إذ كان يدافع بشراسة عن نظام الأسد في جلسات مجلس الامن والأمم المتحدة.
ويقول المسؤول لـ هردم نيوز إن الجعفري أقترح عدة مرات على الأسد إحداث تغيرات في الحكومة لتخفيف الضغط على الدولة السورية من قبل الأمم المتحدة والانتقادات التي تتعرض لها من الدول، ومطالب بإجراء تغييرات جذرية في نظام الحكم والحكومة.
ويحظى بشار الجعفري بعلاقة جيدة مع إسرائيل، فقد نشرت الصحافة الإسرائيلية كثيراً عنه، وقالت “صحيفة هارتس” الإسرائيلية في تقرير صادر عنها عام 2008 إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ورئيس حركة السلام الإسرائيلية “آلون ليئيل” كان على اتصال دائم بالجعفري، وأنه قدم تقريراً للوزارة حينها أشار فيه إلى استعداد سوريا لإقامة علاقات دافئة مع إسرائيل.
وكان خلاف مماثل قد حصل بين أسماء الأسد وبشار الأسد عندما طردت أسماء الإعلامية لونا الشبل من العمل كمستشارة في القصر الجمهوري بعد فضيحة الإيميلات والمراسلات بين لونا الشبل وبشار الأسد وطلاقها من زوجها الإعلامي سامي كليب لهذا السبب.
والجدير بالذكر أن تقاريراً إعلامية عدة تحدثت مؤخرا عن توافقات دولية للاستغناء عن رأس النظام البعثي بشار الأسد.
herdem-news