مركز الاخبار
بدأت تركيا الاثنين اختبار منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، وفق وسائل إعلام محلية، رغم تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة من أن ذلك قد يؤدي إلى عقوبات وفي الوقت ذاته كان الرئيس التركي رجب اردوغان مع وزير الدفاع التركي حقان فيدان والخارجية جاووش اوغلو متواجدون في دولة قطر لعقد صفقات ثنائية .
ويكتب معارض تركي في مقال بأحدى الجرائد التركية المشهورة بات من المعروف ان رئيس الجمهورية منذ توليه سلطة الحكم في تركيا واحكام قبضته على جميع مفاصل الدولة كان يتدخل بكل شاردة وواردة في جميع انحاء تركيا والاهم من ذلك لم يأتي يوما , الا ونجد رئيس الجمهورية يتلو خطابا مؤثرا على احد مدرجات او ساحات المدن التركية , حتى وصل معه الامر بتدخله في رفع اجور الحمامات المتواجدة في المرافق العامة في احدى خطاباته ما اثار دهشة منتقديه بتدخل رئيس دولة في ابسط الامور .. وهنا يكمن السؤال .. رئيس دولة وجميع حاشيته في خارج القطر ونشاهد في انقرة يتم تجربة منظومة الدفاع الصاروخي الروسي وطائرات اف16 بعلو منخفض فوق العاصمة , ويغيب اردوغان عن هذا الحدث العظيم الذي ظل يروج له في اوقات سابقة وفي اللحظة الحاسمة لم نجد اردوغان ولم نسمع منه أي خطاب مؤثر اوعاطفي. ماحدث شيئ مريب وبأمكاننا ان نسأل من يدير الدولة التركية ..؟ هل اصبحت تركيا مستعمرة جديدة لروسية ام يديرها اشخاص ماوراء الستار ..!! ولا يسع ان نقول للشعب التركي بأن ما يحدث في الدول الجارة لتركية من كوارث و ازمات قد نفتح بابنا في صباح احد الايام ونتفاجئ به .
ومن جهته قال أردوغان لصحافيين أتراك كانوا على متن طائرته بعدما أجرى محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب “من غير الممكن التخلي عن صواريخ أس400- من أجل منظومة باتريوت في هذه المرحلة من العلاقات مع روسيا”.
وأشارت مصادر دبلوماسية أميركية إلى أن الاتجاه الأقوى لدى المسؤولين الأميركيين يتمثل في فرض عقوبات على عدد من الشركات التركية الكبيرة العاملة في مجال الصناعات العسكرية وفقا للقانون الأميركي المعروف باسم “قانون محاسبة خصوم أميركا من خلال العقوبات” الذي يتيح فرض عقوبات على المؤسسات التي تتعامل تجاريا مع روسيا.
herdem-news