الرئيسية / أخر الاخبار / جبهة النصرة تتلقى الاوامر .. تغيير جلدته حسب التطورات الراهنة

جبهة النصرة تتلقى الاوامر .. تغيير جلدته حسب التطورات الراهنة

مركز الاخبار

منذ ظهور “جبهة فتح الشام” النصرة سابقاً في سوريا منذ 7 سنوات، امتدت جسور التواصل بينه وبين نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبشكل متتالٍ مكنت النصرة حليفها الرئيسي (أنقرة) من التمركز في مناطق بإدلب عن طريق نشر أرتال عسكرية بمناطق محاذية للدولة التركية .

وبعد العملية العسكرية التركية على شمال وشرق سوريا و خاصة في مدينتي ” رأس العين و تل ابيض ” والذي كان مجمل المجموعات الراديكالية الاسلامية المتطرفة من داعش و النصرة و اخواتها في رأس الحربة مشاركة مع دولة الاحتلال التركي بشن عملية الاحتلال الجديدة على المناطق الكردية , كان لفصائل النصرة دور بارز في المعارك ضد قوات سوريا الديمقراطية انتقاما على ارواح قتلاه السابقة , والجدير بالذكر بأن جبهة النصرة حاولت في بدايات الازمة السورية احتلال مدينة رأس العين وبدعم مباشر من الاستخبارات التركية  في عام 2013 ولكن لم تفلح , على اثر المقاومة الشرسة من ابناء تلك المنطقة حينذاك .

وحسب ما افاد مصدر خاص من داخل المدينة لم يكشف عن اسمه لضرورة امنية  بأن عناصر جبهة النصرة في بداية الحملة الاحتلالية و بعدها بأسابيع كانوا يتجولون في المدينة وهم بلباس الباكستاني ويسهل التعرف عليهم من خلال الشكل و الهندام وفي الفترة الاخيرة اختفت تلك المظاهر في شوارع المدينة ويقول المصدر من خلال الرصد و المتابعة تبين بورود بلاغا من ” الميت ” اي الاستخبارات التركية بوجوب تغيير الهندام من الباكستاني الى الزي العسكري الرسمي لعدم الانتباه و التمويه امام الرأي العام العالمي .

وما نراه الان وبدعم  دولي واضح  لتلك المنظمة المتطرفة والارهابية وبشكل خاص الدعم الاستخباراتي و اللوجيستي من قبل الدولة التركية سلمت ملف المدينة كاملة لجبهة النصرة من جديد و اخذ هذا التنظيم ينتقم من سكان تلك المنطقة بالنهب و السلب والاتاوات , الحجز على ممتلكات السكان الكرد والاخطر من ذلك يجبر التنظيم الارهابي السكان العرب الاصليين من اهالي المدينة ببيع ممتلكاتهم وهم مجبرون وذلك بالتوقيع على لوائح جاهزة مسبقا و ما عليهم الا التوقيع والتنازل عنها تحت الضغط و التهديد .

herdem-news

شاهد أيضاً

دولة الاحتلال التركي تعيد هيكلة مرتزقتها

يحتدم الصراع بين الدولة التركية ومرتزقتها من جهة، وبين المرتزقة أنفسهم من جهة أخرى، في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.