الرئيسية / أخر الاخبار / ماهي أسباب تأجيل اجتماع استانا 14 حول سورية

ماهي أسباب تأجيل اجتماع استانا 14 حول سورية

إذا نظرنا إلى الوضع القائم في هذه الفترة فنجد بأن موعد انعقاد مؤتمر استانا جاء في وقت حدثت فيه تغيرات على الارض وبين الدول الضامنة لها وهي /إيران _ تركيا _ وروسيا/

وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اجتماع استانا فالمرة الأولى كانت بسبب اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف

حيث تم تأجيله إلى منتصف شهر نوفمبر تشرين الثاني الجاري ولكن أعلنت وزارة الخارجية الكازخستانية عن التأجيل إلى مطلع ديسمبر كانون الأول المقبل لسبب أن الدول الضامنة لم تقدم طلباً إلى الخارجية الكازخستانية وذلك على لسان وزير خارجيتها /مختار تليوبردي ولكن ماهو واضح بأن كثيرة ومتشابكة من تغيرات تحصل على الأرض وخلافات الدول الضامنة فيما بينها وتضارب مصالحها ومن هذه الأسباب

1_ العملية العسكرية التركية في شمال شرق سورية واحتلال أجزاء من الأراضي السورية وهذا بحد ذاته يخالف مايتم الاتفاق عليه بين الدول الضامنة في اجتماعات استانا بخصوص وحدة وسيادة الأراضي السورية أو ماتم الاتفاق عليه كبند أساسي من بنود مخرجات اجتماعات استانا وهذا مايتم تأكيده في نهاية كل اجتماع من قبل الدول الضامنة وبهذا الشكل تكون تركيا قد خرق ماهو متفق عليها.

2 _ اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش ومناقشة المستجدات الاحداث على الساحة السورية وهذا أيضا ماجعل ومادفع بالدول الضامنة للتريث ومعرفة ما نتائج ذلك الاجتماع.

3 _ الاحتجاجات والمظاهرات التي خرجت في إيران ضد حكومتها ونظامها بالتزامن مع موعد انعقاد اجتماع استانا حيث إنشغلت إيران بتلك الاحتجاجات ومارافقها من فوضة وقتل في البلاد.

4 _ إعلان فرنسا وألمانيا وبريطانية وتركيا عن انعقاد اجتماع بينهم في أوائل كانو الأول المقبل لمناقشة الأوضاع في سوريا.

5_ عدم التزام النظام السوري والضامن الروسي بمخرجات الاجتماعات السابقة والحالية وخرق ماهو متفق عليه حيث تقومان بالهجوم على محافظة إدلب وكسب المزيد من الأراضي هناك لتقوية موقفهما في التفاوض.

كل هذه الاحداث خلقت معها نوع من رغبة الدول الضامنة لاستانا أن تنتظر ماستؤول إليه الاحداث لكي تقوم بترتيب مصالحها ومطالبها بموجب ذلك.

شاهد أيضاً

قوات الدفاع الشعبي تكشف عن هجوم جوي وبري تركي على مناطق الدفاع مديا

كشفت قوات الدفاع الشعبي، تفاصيل هجوم بري وجوي يشنه جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.