النظام البعثي غير قادر على ضبط الأمور في البلاد وهذا ما يخفيه وسائل الإعلام التابعة للنظام وكالعادة فإنها تظهر عكس ذلك وتتظاهر بسيطرة الدولة على كل مفاصل الحياة .
بموجب متابعتنا للأوضاع عبر ناشطين ومصادرنا الخاصة فالنظام وضع كل ثقله العسكري والأمني في محافظة درعا ألا أنه يتم خروج مظاهرات مناهضة للنظام من جهة , واستهدافات واغتيالات متكررة لعناصر المفارز الأمنية من جهة أخرى . حيث أفادت تلك المصادر بالهجوم المباشر على الحواجز في بلدة الحارة ومدينة الصنمين وازديادها في الفترة الأخيرة.
وكذلك قامت الافرع الأمنية البعثية بمداهمة بيوت عناصر التسويات في جيرود القلمون بريف دمشق وتقوم بتدقيق كبير على هويات أهالي المنطقة وحركة المدنيين وكذلك شهدت ريف مدينة حماة هجوم مسلح على دورية لعناصر النظام البعثي من قبل مسلحين مجهولين .
كل هذا يوحي بعودة الاضطرابات من جديد ولكن بطرق مختلفة وبشكل أخطر قد تكون على شكل مظاهرات واغتيالات وهجمات مسلحة على قوات النظام .
وبموجب المحللين هذه الاحداث تطورت بشكل ملحوظ بعد الاحداث التي تشهدها إيران من مظاهرات واحتجاجات وانسحاب محتمل للميليشيات التابعة لحزب الله من مواقعها والتوقف عن القتال بموجب تسريبات من قادة تلك الفصائل اللبنانيين.