خاص _ HERDEMNEWS
في الآونة الأخيرة كثرت عمليات الاغتيال وتفجيرات داخل مدن ومناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ما تسمى ( درع الفرات ) خصوصا” في مدينة الراعي – اعزاز – جرابلس – الباب وعفرين.
ولكن كل ما حدث تفجير او اغتيال في مدينة نرى بأن مدينة أخرى بعد ساعات يحدث نفس الشيء وخلال عشرة أيام الماضية تم اغتيال عدة قياديين من مجموعات المرتزقة الموالية لدولة الاحتلال التركي و خاصة (فصائل سلطان مراد واحرار الشرقية ) في مدينة الراعي .
كما تم تفجير عند مدخل الشرطة العسكرية في الراعي وبعد ذلك بعدة أيام تم تفجير سيارتين مفخختين في مدينة الباب وقتل فيه 16 عنصرا من مجموعات المرتزقة . وكذلك الامر كلما كان هناك اغتيال او تفجير في مدينة عفرين نرى بعد ساعات يحدث نفس الشيء في مدينة اعزاز.
من يقف وراء هذه العمليات من التفجيرات والاغتيال ؟ بعد جمع المعلومات من مصادر موثوقة ومن خلال الرصد لمجريات الاحداث تبين بأن هذه الفصائل والكتائب هي من تقوم بهذه العمليات فيما بينهم. هناك عدة كتائب اغلبها تركمانية مثل السلطان مراد وفرقة الحمزة واحرار الشرقية التي تأخذ دعمها المباشر من ( الميت التركي ) وبناءا” على أوامر من دولة الاحتلال التركي تقوم هذه المجموعات المرتزقة بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد الفصائل والكتائب العربية مثل الجبهة الشامية واحرار الشام ولواء الشمال وهدف دولة الاحتلال التركي من ذلك هو القضاء على الفصائل العربية وتهجير المدنيين العرب وجعل المنطقة ذات صبغة تركمانية وتحقيق أهدافه الاحتلالية , وحسب معلومات موثوقة حصل عليها شبكة HERDEM NEWSمن احد مصادرها بأن التفجير الأخير الذي حدث في مدينة الباب قام به فرقة الحمزة والذي قام بالتفجير المدعو علي محمود اليوسف. احد قياديي تلك المجموعة المرتزقة ومن جهة أخرى من احدى خفايا اجتماع اردوغان وبوتين هو القضاء على كل الفصائل ضد النظام السوري تدريجيا” حسب ما سرب من المعلومات من قبل قيادي رفيع المستوى من مجموعة الحمزات الموالي لدولة الاحتلال التركي ونؤكد بأن اعتقال المرتزق أبو خولة مو حسن قائد ما تسمى تجمع شهداء الشرقية خير دليل على ذلك كونه قام بفتح جبهة تادف ضد النظام السوري في وقت سابق .
HERDEM NEWS