منذ تاريخ 22 تشرين الأول 2019 وبعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لخطوط التماس والجبهات الامامية مع الجهات الجهادية المدعومة من تركيا وبالتحديد بلدة الهبيط قام النظام السوري بتمهيد جوي ومدفعي وصاروخي وضرب الخطوط الخلفية وتجمعات تلك الفصائل وترهيب السكان في تلك المناطق للهروب وإفراغ القرى والبلدات للبدء بالمعركة المخطط لها من قبل خبراء روس وسوريون وصمت تركي
بموجب معلومات مسربة من مصادر خاصة داخل قيادات الميليشيات المشاركة مع جيش النظام في معركة إدلب تفيد المعلومات بأن التخطيط تم على عدم الهجوم من جهة ريف محافظة اللاذقية على جبلي الاكراد والتركمان بسبب طبيعة المنطقة هناك وجغرافيتها الوعرة والجبلية وكثرة الغابات كما يعتقد هيئة تحرير الشام ومن يلفون لفيفها من الفصائل الجهادية الإسلامية الراديكالية حيث زادوا من تحشداتهم واسلحتهم الثقيلة هناك
الهجوم سيكون على الشكل التالي وذلك بموجب المخطط الروسي في المرحلة الأولى سيتم الهجوم على مدينة جسر الشغور كونها النقطة الأضعف عسكريا وجغرافيا ومن ثم استكمال الهجوم للوصول إلى الحدود السورية التركية في المرحلة الثانية وتقسيم المنطقة إلى جيوب لتسهيل السيطرة عليها وبذلك يكون قد تم عملية الالتفاف على جبلي الاكراد والتركمان وقطع طرق الإمداد اللوجستي والعسكري على من تبقى ومتواجد هناك وهذا بدوره يؤدي إلى استسلامهم وهروبهم وسيطرة النظام بأقل خسارة عسكرية وبشرية وبمدة زمنية أقصر أن حسم المعركة هناك سيهي الحرب في سوريا
وأفادت المصادر نفسها بأن المعركة ستبدأ في الأيام القليلة القادمة ولا يتجاوز الاسبوع.