الرئيسية / أخر الاخبار / أمازيغي: الإدارة الذاتية في شمال سورية تجربة ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط

أمازيغي: الإدارة الذاتية في شمال سورية تجربة ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط

قال عضو تيار اليسار الثوري للجزائر/ شاهر وهيب / إن ثورة روج آفا “تجربة ديمقراطية حقيقية في الشرق الاوسط”، مبيّناً أن الدول الخارجية تسعى لتحقيق مصالحها الاقتصادية في الأزمة السورية.

وهيب تطرق بداية إلى العزلة التي تفرضها الدولة التركية ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وقال إن “الحكم على أوجلان تم بطريقة سريعة وهزلية من طرف الحكومة التركية.

كما تطرق إلى الاحتلال التركي لعفرين والأراضي السورية وقال “الاحتلال التركي ومرتزقته يريدون أن يجعلوا من عفرين جسراً لفرض وجودهم في سوريا بعد نهاية الحرب، الحكومة التركية ليست جادة في عملية السلام مع الكرد في تركيا وحقدها دفين تجاه الكرد في سوريا”.

شاهر وهيب شدّد في حديثه على أن الدول الخارجية والإقليمية كلها تسعى لتحقيق مصالحها الاقتصادية في الأزمة السورية “وهناك من يختلفون في العلاقات ولكنهم في الأزمة السورية يتفقون على حساب الشعب السوري، حيث تركيا وإيران يختلفون في السياسات لكنهم يتفقون أن العدو الأول لهم هو الشعب الكردي الذي يناضل لأجل الهوية ولأجل الفيدرالية”.

للأمازيغيين دورمهم في حراك الجزائر

وحول الحراك الجزائري المتواصل منذ شهر فبرابر، قال وهيب “ما أدى إلى الحراك هو ترشح بوتفليقة إلى العهدة الخامسة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الـ 28 من أبريل الماضي. خرج الشعب في مسيرات استطاعت أن تجمع الشعب الجزائري بكل مكوناته”.

وحول دور الأمازيغ في الحراك، أشار وهيب إلى أن الأمازيغ “جزء من الحراك المطالب بإسقاط النظام ومحاسبة اللصوص، والأمازيغيين محرومون من أبسط حقوقهم في قضيتهم، ففي عام 2016 تم ترسيم الأمازيغية لغة وطنية ورسمية بشروط كتابة الأمازيغية بالأبجدية العربية ويعني طمس الأبجدية الأمازيغية!”.

وعن دور المرأة الأمازيغية الحاضرة في كل نشاط، أضاف وهيب “يعود نضال المرأة الأمازيغية إلى آلاف السنين، الملكة ديهيا هي من قاتلت عقبة بن نافع، لذا المرأة الأمازيغية والجزائرية عموماً لها دور نضالي، وإن أي ثورة في العالم لا تشارك فيها المرأة تفشل”.

الإدارة الذاتية تجربة حقيقية في الشرق الأوسط

وعما مكتسبات ثورة روج آفا نوّه شاهر وهيب في حديثه إلى أن “الإدارة الذاتية هي تجربة ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط، أولاً اللغات في مناطق الإدارة الذاتية هي العربية، الكردية، السريانية، ويشهد الشرق الأوسط في تاريخه المساواة بين الجنسين والحكم الديمقراطي، باتت مناطق الإدارة الذاتية ملجأً آمناً للشعب السوري من العرب، والآشوريين، والتركمان والأرمن والشيشان، الهاربين من بطش الإرهاب”.

شاهد أيضاً

تركيا: تسرق وتنهب الأثار في سوريا بحجة تواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني تحت الأرض

على غرار ما سرقه الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة خاصة وبقية المناطق المحتلة بدأ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.