وفي الشأن السوري تطرقت العربية خلال هذا الأسبوع إلى تأزم الوضع في ادلب حيث كتبت صحيفة العرب “شهدت محافظة إدلب وجوارها عودة للتصعيد بعد هدنة غير معلنة بين الطرفين، ويعزو البعض ذلك إلى عدم توصل أطراف الصراع إلى اتفاق بشأن سبل إنهاء سيطرة هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على المنطقة.
ويثير التصعيد الذي يترافق مع تحذيرات غربية من استخدام الجيش السوري لأسلحة كيمياوية قلقا من مواجهة بين القوات الحكومية المدعومة روسيا وأنقرة التي ترفض إخلاء مواقع يتمركز فيها الجيش التركي خاصة مع اقتراب القصف منها، وإن كان الكثير يتشككون في ذلك في ظل سيطرة روسيا على زمام الأمور.
ويرى مراقبون أن الأمور في إدلب تتدحرج بسرعة نحو عملية عسكرية واسعة، في ظل تأكيد موسكو مرارا أنه لا يمكن التسامح مع بقاء “الإرهابيين” إلى ما لا نهاية.