حمّلت مجالس عوائل الشهداء في الجزيرة ومنبج، وكذلك مؤتمر ستار، القوى الدولية وفي مقدمتها التحالف الدولي والأمم المتحدة، مسؤولية ما ترتكبه تركيا من جرائم بحق شعب إقليم شمال وشرق سوريا، وآخرها استهداف مبنى فدراسيون جرحى الحرب.
أدلت مجالس عوائل الشهداء، ومؤتمر ستار، في مقاطعتي الجزيرة ومنبج، اليوم، ببيانات منفصلة منددة بهجمات دولة الاحتلال التركي على الإقليم، في كل من مدن ونواحي المقاطعة، آخرها استهداف مبنى مؤسسة فدراسيون جرحى الحرب الذي وقع أمس.
وشجبت البيانات في مجملها، الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، وفي الوقت نفسه صمت القوى الدولية والمنظمات الإنسانية الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها التحالف الدولي والأمم المتحدة حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق شعب الإقليم.
وحمّلت البيانات الأطراف ذاتها، مسؤولية تلك الهجمات وخاصة استهداف مبنى فدراسيون جرحى الحرب الخاص بالذين ضحوا بأنفسهم لمحاربة داعش وحماية العالم من إرهابه، ومن جهدوا لترسيخ الأمن والاستقرار في إقليم شمال وشرق سوريا.
وعدت هجمات دولة الاحتلال التركي على الإقليم جرائم حرب، ويجب محاسبتها عليها، داعية الجميع لتحمّل مسؤولياتها الاخلاقية، والابتعاد عن ازدواجية المعايير في التعامل مع المجتمعات.
وأكدت البيانات رفض شعب إقليم شمال وشرق سوريا الرضوخ لسياسة دولة الاحتلال التركي، واستمراره في النضال والمقاومة حتى تحرير الأراضي المحتلة من قبل تركيا، والوصول بالمنطقة إلى بر الأمان.