تمكنت قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، من اعتقال 31 مرتزقاً ومتعاوناً معهم في مخيم الهول خلال الأيام الثلاث من سير المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”.
في 27 كانون الثاني، وبعد إعلان قوى الأمن الداخلي إطلاق المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن” ضمن مخيم الهول، باشرت القوات بالتحرك ضمن أخطر الأقسام في مخيم الهول “قسم المهاجرات”.
وعقب انطلاق الحملة رشقت نساء وأطفال مرتزقة داعش في “قسم المهاجرات”، الصحفيين والقوى الأمنية بالحجارة، ما أدى إلى إصابة أحد المراسلين.
وفي اليوم الأول من عملية “الإنسانية والأمن”، عثرت قوى الأمن الداخلي خلال عملية التمشيط والتفتيش على ألغام.
وألقت قوى الأمن الداخلي، القبض على مرتزق من داعش متنكر بزيّ النساء، وعثر على أنفاق في مخيم الهول.
ومع غروب شمس اليوم الأول من عمليات التفتيش والتمشيط، حاولت نساء وأطفال مرتزقة داعش، إثارة الشغب والفوضى ضمن مخيم الهول، وهاجمن نقاط فرق تجديد سجلات قاطني المخيم وحاولن إحراق النقاط.
28 كانون الثاني
في 28 كانون الثاني، واصلت قوى الأمن الداخلية والقوى المساندة لها في عملية “الإنسانية والأمن” في اليوم الثاني، عمليات التفتيش والتمشيط داخل “قسم المهاجرات”، وعثرت على معدّات عسكرية وأدوات لحفر الخنادق والملاجئ، وعلى نفق كان يختبئ فيه مرتزقان ألقي القبض عليهما، كما تم العثور على أسلحة بيضاء حادة، ومشطت أكثر من 80% من قسم المهاجرات، ومجموع الألغام التي عثر عليها خلال يومين من عملية “الإنسانية والأمن” التي ضبطتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول (4)، وألقي القبض على 21 مطلوباً من المتعاونين من خلايا داعش.
29 كانون الثاني
في 29 كانون الثاني، واصلت قوى الأمن الداخلي عمليات التمشيط والتفتيش في “قسم المهاجرات”، بعد مضي ثلاثة أيام على عملياتها، إذ عثرت على مخابئ جديدة، وألقت القبض على عدد من المرتزقة، وعثرت على أعلام لمرتزقة داعش وبعض القطع النقدية المعدنية للمرتزقة، وضبطت قوى الأمن الداخلي قنبلة يدوية وسيوفاً إلى جانب معدات عسكرية.
ومع بزوغ شمس يوم 29 كانون الثاني، أشعل أطفال مرتزقة داعش النيران وشكلوا حلقة حولها، ورشقوا فرق القوى الأمنية والعسكرية المشاركة، ورددوا هتافات وشعارات تمجد مرتزقة داعش وهم يحملون السكاكين.
وزار وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا مخيم الهول، للاطلاع على مجريات سير المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن”، التي تقودها قوى الأمن الداخلي، وأكدت إدارة المخيم للوفد: “أنه وعلى الرغم من تأهيل المنظمات لأطفال مرتزقة داعش فإنهم أصبحوا أكثر تطرفاً”.
ولثلاثة أيام، واصلت إدارة مخيم الهول تسجيل البيانات الشخصية المتعلقة بالنساء من عوائل مرتزقة داعش في “قطاع المهاجرات”، وتشمل تسجيل أسمائهن مع التقاط صور شخصية، بالإضافة إلى تسجيل بصمات الأصابع وبصمة العينين. وألقت قوى الأمن الداخلي القبض على 8 مطلوبين، ليرتفع عدد المطلوبين الذين قُبض عليهم إلى 31.
وتمكنت قوى الأمن الداخلي وخلال الأيام الثلاث الماضية من تمشيط وتفتيش “قسم المهاجرات” بالكامل.