لا تزال الاتفاقية سارية المفعول حتى اليوم
ظلت سرية بناءً على طلب تركيا وبموجبها تم ضمان التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين فيما يتعلق بالتطورات في الشرق الأوسط.
وتم تجديدها مرتين عام 1996 و في عهد #اردوغان عام 2022
ماهي هذه الاتفاقية وماهي بنودها
▪️اتفاقية سرية أمنية بين تركيا وإسرائيل وقعت في 19 أغسطس 1958 في مدينة أنطاليا التركية وقعها:
◦عدنان مندريس رئيس الوزراء التركي.
◦ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الاسرائيلي
وتهدف الى التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك الامني في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التالية:
* الدفاع المشترك
* تبادل المعلومات الاستخبارية
* التدريب العسكري
* التعاون الصناعي
* التعاون الاقتصادي
نصت الاتفاقية على أن يقوم البلدان بتبادل المعلومات الاستخبارية حول التهديدات المحتملة للسلام والأمن في المنطقة كما نصت على أن يقوم البلدان بتدريب عناصرهما العسكرية معاً. بالإضافة الى تعاون اقتصادي وتجاري
تتمتع الاتفاقية بأهمية استراتيجية كبيرة لكلا البلدين بالنسبة لتركيا:
فهي ضماناً للأمن القومي التركي حيث توفر لها دعماً عسكرياً واقتصادياً .
????وحتى في أصعب فترات العلاقات بين البلدين زاد حجم التجارة بينهم بشكل مطرد.
وأعلن الرئيس التركي اردوغان عام 2022 اثناء استقباله رئيس اسرائيل في تركيا عن هدف الوصول إلى 10 مليارات دولار في حجم التجارة بين البلدين .
أما بالنسبة لإسرائيل:
ضماناً لأمنها ودعماً سياسياً وعسكرياً بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية تدعم موقفها و تربطها بدولة قوية لها تأثير كبير في العالم الإسلامي.
▪️الوضع الحالي للاتفاقية:
لا تزال الاتفاقية سارية المفعول حتى اليوم
وقد تم تجديدها في عامي 1996 و2022
▪️كان الهدف من هذا التحالف هو الالتفاف على العداء العربي والاسلامي لوجود الكيان من خلال تنمية العلاقات مع الجهات القريبة الأخرى.
كما أقامت إسرائيل علاقات ثنائية مشابهة مع اليونان وقبرص وأذربيجان وجنوب السودان وإثيوبيا وحتى #ايران الشاه حتى عام 1979 وساهمت هذه الشراكات في التعاون الأمني والاستخباراتي والاقتصادي والاعتراف بوجود إسرائيل في فلسطين ..
وتسمى أيضا اتفاقية الرمح الثلاثي أو ما تعرف باسم الاتفاق المحيطي أو بمثياق الشبح، وأطلق عليه أيضاً اسم سارية السفينة ويتضمن هذا التحالف اسرائيل وتركيا وإيران، وإثيوبيا.