الرئيسية / أخر الاخبار / بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني 45 عاماً من النضال والإبداع والعطاء

بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني 45 عاماً من النضال والإبداع والعطاء

على مدى 45 عاماً، ترك حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبد الله أوجلان بصمته على العديد من النضالات والإبداعات والعطاءات المفصلية في كردستان والشرق الأوسط والعالم. ومع هذا التراكم أصبح اليوم منهلاً لحل مشاكل كردستان والعالم.

قبل 45 عاماً، تأسس حزب العمال الكردستاني (PKK) في قرية فيس بمنطقة لجي بآمد في شمال كردستان، من خلال مجموعة مكونة من 22 شخصاً، وقد وصل عددها الآن إلى ملايين الأشخاص.

بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، جمعنا بعض المراحل المهمة من تاريخ نضاله المستمر منذ نصف قرن.

وُلد القائد عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، في 4 نيسان 1949 في قرية آمارا التابعة لناحية خلفتي التابعة لرها في شمال كردستان.

التحق بالمدرسة الابتدائية في قرية جبين في خلفتي بين الأعوام 1957-1962، وبالمدرسة الإعدادية في نيزيب بين الأعوام 1962-1965، والتحق بالمدرسة الثانوية في ثانوية تابو كاداسترو المهنية في أنقرة بين الأعوام 1965-1969.

وبين عامي 1969-1970 عمل القائد عبد الله أوجلان موظفاً لمدة عام على طريق آمد – بياس – أرغني، وهناك تعرّف على فكر الحرية الكردية. وفي عام 1970-1971 التحق بكلية الحقوق في جامعة إسطنبول ودرس فيها مدة عام، وهناك التقى الثوري ماهر جايان وعمل عضواً في المركز الثقافي الشرقي الثوري (DDKO) ، وفي خريف عام 1971، سجل في كلية العلوم السياسية في أنقرة.

في 7 نيسان 1972 نُظمت فعالية احتجاج في كلية العلوم السياسية لإدانة مذبحة كيزيل درا وتم توزيع المنشورات، وكان القائد عبد الله أوجلان من قادة ذلك النشاط، واعتقل وقضى ما يقارب الـ 7 أشهر في سجن ماماك.

في عيد نوروز 1973 عقد القائد عبد الله أوجلان اجتماعاً على ضفاف سد جوبوك الذي يزود أنقرة بالمياه، حيث جمع 6 طلاب، كانوا المجموعة الأولى لتنظيم حزب العمال الكردستاني، وشرح لهم أطروحته “كردستان مستعمرة” وأطلق نشاط المجموعة.

في كانون الثاني 1975 تأسست جمعية أنقرة للتعليم العالي (أيود) بدلاً من تنظيم ADYOD وانتُخب القائد عبد الله أوجلان رئيساً لها.

في ليلة رأس السنة عام 1976 عقد القائد عبد الله أوجلان اجتماعاً لأول مرة في مدينة ديكمن في أنقرة لتنظيم حزب العمال الكردستاني.

*في عام 1976 استشهد علي دوغان يلدريم نتيجة حادث، وهو أول شهيد في المجموعة.

كان تشييع جثمان فوزي أصلانسوي الذي قُتل على يد الفاشيين عام 1976، أول عمل جماهيري للمجموعة الثورية الكردستانية دخل تاريخ حزب العمال الكردستاني. وفي تلك الفعالية، قُبض على محمد خيري دورموش وكمال بير ومصطفى كزكور ونقلهم إلى سجن ديار بكر.

في 18 أيار 1977، اغتيل حقي قرار في ديلوك على يد زعيم مجموعة العمالة التخريبية “النجم الأحمر” علاء الدين كابان.

في 16 آذار 1978 ألقى الفاشيون قنبلة على طلاب جامعة إسطنبول التقنية ونتيجة إطلاق النار قُتل 7 من الثوار.

في 18-19 أيار 1978، اغتيل قائد شباب حلوان خليل تشافغون في هجوم نُفّذ ضد المجموعة الثورية بالتعاون مع مرتزقة “سليمانلار” وشرطة الدولة التركية في منطقة حلوان بمحافظة رها، ثم بدأ النضال ضد جماعة “سليمانلار” بالعمل الثوري.

في 27 تشرين الثاني 1978، عقد المؤتمر التأسيسي لحزب العمال الكردستاني في قرية فيس التابعة لناحية لجة في آمد، بمشاركة 22 مندوباً، وأُسّس حزب العمال الكردستاني.

في 2 تموز 1979، دخل القائد عبد الله أوجلان إلى كوباني برفقة أدهم آكجان عبر برسوس.

في 10-15 تموز 1981، عقد حزب العمال الكردستاني كونفرانسه الأول.

في 21 آذار 1982، نفذ مظلوم دوغان أحد الكوادر القيادية في حزب العمال الكردستاني، عمليته الفدائية تحت شعار “المقاومة حياة” في سجن آمد التابع لنظام 12 أيلول العسكري التركي “الفاشي”، واستشهد على إثرها.

في 1 أيار 1982، استشهد عبد القادر جوبكجو من إيليه في مخيم ببيروت نتيجة قصف للطائرات الإسرائيلية. وكان أول شهيد لحزب العمال الكردستاني في لبنان – فلسطين.

في 17 أيار 1982، أضرم فرهات كورتاي ونجمي أونر وأشرف أنيك ومحمود زنكين، الذين اتبعوا نهج حقي قرار ومظلوم دوغان، النار في أنفسهم في سجن آمد واستشهدوا، ودخلت العملية صفحات التاريخ باسم “ليلة الأربعة”.

بدأت مقاومة الإضراب الكبير حتى الموت في 14 تموز 1982 من قبل سجناء حزب العمال الكردستاني بقيادة محمد خيري دورموش في سجن آمد.

 استشهد كمال بير في 7 أيلول 1982، ومحمد خيري دورموش في 12 أيلول 1982، وعاكف يلماز في 15 أيلول 1982، وعلي جيجك في 17 أيلول 1982.

في 2 أيار 1983، اغتيل أعضاء اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني وقائد اللجنة العسكرية المركزية محمد قرهسونجور وإبراهيم بيلجين على يد قوات جنوب كردستان.

في 25 أيار 1983، دخل الجيش التركي بقوة قوامها نحو 10.000 جندي المنطقة الواقعة بين زاخو وآمدية 5 كم وشن الهجوم الاحتلال الأول على أراضي جنوب كردستان.

في 27 أيار 1984، نفذ الجيش التركي عملية هجومية ضد المناضلين الكرد في جنوب كردستان تحت اسم “عملية الملاحقة”، وفي 11 تشرين الأول 1994 تحت اسم “عملية الشمس”.

في 15 آب 1984، تحت قيادة القائد عكيد (معصوم قورقماز) وكوزلوكلو علي (عبد الله أفجي) تم إطلاق “الطلقة الأولى” في أروه وشمزينان، وسُجلت هذه العملية في التاريخ باعتبارها عملية ثورية للحركة الاجتماعية. وفي هذه العملية أُعلن تأسيس قوات مقاومة كردستان (HRK).

في 21 آذار 1985 أعلن عن تأسيس (جبهة التحرير الوطني الكردستانية) من أجل تنظيم الشعب الكردي في جميع الأجزاء وخاصة في شمال كردستان وفي كل مكان يعيش فيه الكرد.

في 28 آذار 1986، استشهد قائد حملة الكريلا في 15 آب عكيد (معصوم قورقماز).

في 25 – 30 تشرين الأول 1986، أعلن حزب العمال الكردستاني تشكيل جيش تحرير الشعب الكردستاني ARGKفي مؤتمره الثالث.

بتاريخ 3 آذار 1987 قصفت 30 طائرة حربية تابعة للجيش التركي المناطق التي يوجد فيها مقاتلو ARGK باسم “العملية الجوية خارج الحدود”.

في 31 تشرين الأول – 1 تشرين الثاني 1987، ووفقاً لقرارات المؤتمر الثالث، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمراً نسائياً وأُسس اتحاد المرأة الوطنية الكردستانية  (YJWK).

في عام 1987، أسّس  (YCK)اتحاد شباب كردستان.

في 5 آب 1991 قامت الدولة التركية بالعملية الأولى للاحتلال، ففي إطار “عملية الكنس”، اجتاز الجيش التركي الخط الحدودي وشن هجوماً على خاكورك .

في 10-11 آب 1991، أعلن اتحاد المرأة الكردستانية الوطنية YJWK عن تأسيسTAJ (حركة حرية المرأة الكردستانية) في مؤتمره الثالث.

في 6 أيار 1992، بدأ الجيش التركي عملية برية واسعة النطاق في منطقة بهدينان في جنوب كردستان.

*في 2 تشرين الأول، شن الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوماً ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وهُزم الديمقراطي الذي أطلق في 19 آذار 1995 هجوماً بقيادة الجيش التركي في جنوب كردستان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، تحت اسم “عملية المطرقة”.

في 24 تشرين الأول 1992، تصدت القيادية بيريتان هيفي (جولناز كاراتاش) لخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وقاتلت حتى الرصاصة الأخيرة، وكي لا تقع أسيرة ألقت بنفسها من أعلى الجبل واستشهدت.

في الفترة من 8 إلى 19 آذار 1995، عقد أول مؤتمر للمرأة الحرة في متينا وتم الإعلان عن YAJK (اتحاد حرية المرأة الكردستانية). وعلى هذا الأساس تقرر إنشاء اتحادات المرأة الحرة.

في 21 آذار 1995، عيد نوروز، هاجمت الدولة التركية أراضي جنوب كردستان تحت اسم “عملية الفولاذ”، وفقاً لإحصائية المعارك التي كشفت عنها ARGK، قُتل ما لا يقل عن 800 جندي تركي في هجوم الاحتلال حتى 2 أيار 1995.

في الفترة من 8 إلى 28 كانون الأول 1995، قام حزب العمال الكردستاني بتغيير علمه في مؤتمره الخامس (رمز الشعلة بدلاً من المطرقة والمنجل). وشُكّل المجلس الرئاسي.

وقع PDK و YNKاتفاقاً ضد حزب العمال الكردستاني في 11 تموز في مدينة دبلن بإيرلندا، تحت إشراف الولايات المتحدة والدولة التركية، تضمن الاتفاق شنّ هجوم ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني منذ 26 آب 1995، واستمر الهجوم حتى 3 أيلول 1995.

في 6 آذار عام 1996، هاجم الجيش التركي منطقة زاب وحفتانين في هجوم احتلالي أطلق عليه اسم “عملية أتماجا”.

بتاريخ 6 أيار 1996، نفذت دولة الاحتلال التركي عبر شاحنة مفخخة (محاولات اغتيال) ضد القائد عبد الله أوجلان في دمشق، إلا أن الهجوم أُفشل.

في 30 حزيران 1996، نفذت زيلان (زينب كناكي) أول عملة فدائية في ديرسم. كانت هذه العملية إشارة إلى مرحلة جديدة. القائد عبد الله أوجلان قال إن “زيلان هي القائدة ونحن جنودها“.

في 14 أيار 1997، بدأت عملية الاحتلال في جنوب كردستان تحت اسم “المطرقة”، والتي شاركت فيها الدولة التركية وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل فعال.

* في 16 أيار 1997، استشهد العشرات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني الجرحى، بما في ذلك الصحفيين والفنانين والأطباء، بوحشية على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني أثناء تلقيهم العلاج في مشفى هولير في جنوب كردستان.

في 17 أيلول 1998، وُقّع اتفاق واشنطن بين جلال طالباني ومسعود البرزاني براعيات مادلين أولبرايت (وزيرة الخارجية الأميركي) تضمنت إخراج حزب العمال الكردستاني من جنوب كردستان.

في 25 أيلول 1997، شن تحالف الدولة التركية – الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوماً واسعاً تحت اسم “عملية الفجر” على المنطقة الحدودية لجنوب كردستان.

* استشهد في ليلة 26-27 تشرين الثاني، زينب (غوربييلي إرسوز) ومجموعتها، وفي مساء 8 تشرين الأول بين زاب وغار، استشهدت مريم تشولاك ومجموعتها، بينما استشهد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هارون (ثريا أوزتي) في ليلة 26- 27ـ تشرين الأول.

* بناءً على الاتفاق بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، شن الجيش التركي هجوماً على حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان في أيار 1998 تحت اسم “عملية مراد”.

 في 17 حزيران قالت سرهلدان (سما يوجي) التي كانت في السجن “لا يوجد مكان في السماء لشمسين”، واتخذت موقفاً ضد التصفية، وأضرمت النار في جسدها واستشهدت على إثرها.

في 9 تشرين الأول 1998، خرج القائد عبد الله أوجلان من سوريا، وبدأت مرحلة المؤامرة الدولية بحقه.

في 9 تشرين الأول 1998، أضرم محمد خالد أورال النار في نفسه في سجن البستان ضد المؤامرة الدولية تحت شعار “لن تستطيعوا أن تحجبوا شمسنا”، ثم قام العشرات من الوطنيين وكوادر حزب العمال الكردستاني بإشعال النار في أنفسهم.

في 15 شباط 1999، تم اعتقال القائد عبد الله أوجلان في كينيا، وتسليمه إلى الدولة التركية، وانتفض الشعب الكردي والكردستاني في كل أنحاء العالم وفي كردستان.

* في أيار 1999، نفذ الجيش التركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني عملية أُطلق عليها اسم “عملية ساندويش” في جنوب كردستان.

في 2 آب 1999 دعا القائد عبد الله أوجلان إلى وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى اعتباراً، من 1 أيلول 1999، ودعا إلى انسحاب الكريلا إلى جنوب كردستان.

في 2 كانون الثاني 2000، غيّر حزب العمال الكردستاني اسم ARGK إلى HPG (قوات الدفاع الشعبي) في المؤتمر السابع.

في الفترة من 29 تموز إلى 21 آب 2000، تغير اسم PJKK إلى حزب المرأة PJA خلال مؤتمر المرأة الحرة الثالث.

في 7 حزيران 2002 استشهدت القيادية كولان (فيليز يرليكايا) جراء مؤامرة.

في الفترة من 4 إلى 10 نيسان 2002، وخلال المؤتمر الثامن، غيّر اسم حزب العمال الكردستاني إلى KADEK (مؤتمر الحرية والديمقراطية الكردستاني).

اجتمع مجلس KADEK بتاريخ 1 أيلول 2002 في منطقة خلنيرة، وقرر إعلان “مناطق الدفاع المشروع” بناءً على طلب القائد عبد الله أوجلان.

عام 2003، خلال احتفالات 15 آب، استشهد أردال (أنكين سنجر) عضو قيادة المقر المركزي لقوات الدفاع الشعبي.

في أكتوبر 2003 تم الإعلان عن المؤتمر الشعبي في المؤتمر التأسيسي.

بعد خمس سنوات من إيقاف العمليات الذي بدأ عام 1999، قرر حزب العمال الكردستاني مواصلة نضاله السياسي العسكري، في 1 حزيران 2004. وتم تسمية هذه المرحلة بالقفزة الثانية لـ 15 آب.

*في الفترة الممتدة بين 17 حزيران و2 تموز عام 2004، ضمن فعاليات المؤتمر الخامس للمرأة الحرة، استُبدل اسم PJA إلى PAJK (حزب حرية المرأة الكردستاني).

بتاريخ 29 تشرين الثاني 2004، ونتيجة مؤامرة في الموصل، استشهد كل من شيلان باقي وفؤاد وجوان كوباني وزكريا وجميل، وهم أعضاء في اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني.

في 21 آذار 2005، أصدر القائد عبد الله أوجلان بياناً، أعلن فيه عن نظام الكونفدرالية الديمقراطية (KCK).

في الفترة من 7 إلى 18 نيسان 2005، عقد المؤتمر النسائي الأول وأُعلن عن KJB (منظومة المرأة العليا) وبناءً على اقتراح القائد عبد الله أوجلان غيّر اسم KJB لاحقاً إلى  KJK.

في 1 شباط 2006 أشعلت فيان صوران (ليلى والي حسين) النار بجسدها في حفتانين استنكاراً للمؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان واستشهدت على إثرها.

بتاريخ 25 آذار 2006، استشهد 14 من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، الذين قاوموا هجمات الدولة التركية لمدة يومين في منطقة شن يايلا بمدينة موش في شمال كردستان نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية.

في 21 شباط 2008، شن الجيش التركي هجوماً أطلق عليه اسم “عملية الشمس” في منطقة زاب، وتقصد للهجوم قوات الدفاع الشعبي ووجهت ضربة قاصمة للدولة التركية، دخلت صفحات التاريخ باسم ملحمة زاب.

في 9 أيار 2009، أعدمت الحكومة الإيرانية علمهولي وفرزاد كمانجر وثلاثة سجناء آخرين بتهمة العضوية في حزب الحياة الحرة الكردستاني.

*بعد اللقاءات مع وفد الدولة التركي الذي ذهب إلى إمرالي، أكد القائد عبد الله أوجلان أن هناك عقبة جدية في السياسة الديمقراطية وطلب من مجموعات السلام القدوم إلى تركيا وتمهيد الطريق أمام العملية. وتوجهت مجموعة السلام والحل الديمقراطي، والتي تتكون من 34 شخصاً من قنديل ومخمور، إلى تركيا في 19 تشرين الأول 2009.

في 19 تموز 2012، أشعلت الشرارة الأولى لثورة روج آفا، حيث قاتل فيها الآلاف من (كريلا) مقاتلي حزب العمال الكردستاني في روج آفا من أجل تحرير المنطقة عقب هجمات مرتزقة داعش على كوباني في 15 أيلول 2014، وفي 3 آب أثناء هجمات مرتزقة داعش على شنكال، تدخلت قوات الدفاع الشعبي، وأنقذت المجتمع الإيزيدي من الاندثار وإبادة حقيقية.

 *في 9 كانون الثاني 2013، اغتيلت المناضلة القيادية في حزب العمال الكردستاني ساكينة جانسيز في باريس مع فيدان دوغان وليلى شايلماز.

في 30 تشرين الأول 2014، عقد مجلس الأمن القومي التركي (MGK) أحد أطول الاجتماعات في تاريخه (10 ساعات) وقرر تنفيذ “خطة الإبادة” ضد الكرد وحركة الحرية.

في 23 كانون الثاني2015 التقى وفد حزب الشعوب الديمقراطي مع قيادي منظومة المجتمع الكردستاني.

في 24 تموز 2015، وفقاً لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي MGK والقرارات التي اتخذتها حكومة حزب العدالة والتنمية، بدأ هجوم شامل على مناطق الدفاع مديا، وبذلك انتهت عملية السلام التي بدأت عام 2013 رسمياً بعد هذا الهجوم.

في 2 آب 2015، أُعلنت مرحلة الإدارة الذاتية وبموجبها فرضت دولة الاحتلال التركي أول حظر للتجوّل في سور ونصيبين وجزرة وشرنح وكفر واستمر لعدة أشهر، وخلال هذه العملية استشهد مئات الأشخاص نتيجة قصف دولة الاحتلال التركي للمناطق المدنية.

شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً تحت مسمى “عملية المخلب” في 28 أيوار 2019 في منطقة خاكورك في مناطق الدفاع مديا.

بتاريخ 15 حزيران 2020، قصف جيش الاحتلال التركي بشكل متزامن شنكال ومخمور وزاب وحفتانين وآفاشين وقنديل، وذلك تحت اسم “عملية مخلب النسر”. وعلى الرغم من تكنولوجيا الأسلحة المتطورة، هُزِم الجيش التركي، وعرف النصر الباهر للكريلا في تاريخ مقاومة الشعب الكردي باسم “معركة حفتانين”.

*في صباح يوم 10 شباط 2021، شنت الدولة التركية هجوماً احتلالياً باسم “مخلب لنسر 2” في منطقة غاري في مناطق الدفاع مديا، استخدمت فيها أكثر من 40 طائرة وعشرات المروحيات والطائرات المسيّرة المسلحة، والعديد من الجنود والقوات الخاصة، ولم يتقدم الجيش التركي المحتل على الرغم من هجماته واضطر إلى الفرار ليلة 13 شباط.

 في 24 نيسان 2021، هاجم جيش الاحتلال التركي مناطق الدفاع مديا، تحت اسم “المخلب – الصاعقة” و”المخلب الرعد”.

 في 17 نيسان 2022 بدأ هجوم احتلالي تركي جديد على مناطق الدفاع مديا، تحت اسم “المخلب – المفتاح”؛ وكان الهدف احتلال منطقة زاب في مناطق الدفاع.

في ليلة 26 أيلول 2022، نفذت مقاتلتا الكريلا سارة تولهيلدان كويي (ديلارا أوربر) وركن زلال (فرز محسين) عملية فدائية ضد مقر الشرطة التركية في مدينة مرسين.

 في 18 تشرين الأول 2022، نشرت قوات الدفاع الشعبي لقطات مصورة لاثنين من مقاتلي الكريلا تعرضا لهجوم كيميائي من قبل دولة الاحتلال التركي في منطقة مقاومة ورخلي في آفاشين.

 في 1 تشرين الأول 2023 وفي الساعة 09.30، نفذ كل من روجهات زيلان (أوزكان شاهين) وأردال شاهين (حسن أوغوز) عضوا كتيبة الخالدين، عملية فدائية ضد وزارة الداخلية التركية في أنقرة.

خلال تاريخ النضال الممتد 45 عاماً، أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من جانب واحد 8 مرات (1993، 1995، 1998، 1999، 2006، 2009، 2010، 2013) في إطار مقترح قدمه القائد عبد الله أوجلان.

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.