الرئيسية / أخر الاخبار / مصدر مسؤول في اقليم الفرات ينفي الافتراءات التركية حول تحركات الموساد الاسرائيلي في كوباني

مصدر مسؤول في اقليم الفرات ينفي الافتراءات التركية حول تحركات الموساد الاسرائيلي في كوباني

حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة اردوغان “عقب افلاسهم اخلاقياً يريدون الاصطياد في المياه العكرة بعد عجز تركيا عن احتلال المنطقة بحجج واهية حيث تشكل كوباني غصة في قلب رئيس تركي إردوغان”.

نفى مصدر مسؤول في اقليم الفرات نفيا قاطعا المزاعم والافتراءات والاكاذيب التي روجت لها بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لدولة الاحتلال التركي وابواقها ويزعمون كذبا وزورا بوجود تحركات للموساد الاسرائيلي ضمن مدينة كوباني وفتح مكاتب لها من اجل دعم إسرائيل في حربها مع حركة حماس الفلسطينية.

وأكد المصدر أن هذه الاخبار مضللة وكاذبة وتأتي في إطار التضليل الإعلامي، ولا صحة لها، مشيرا إنها تندرج في إطار حملة الاكاذيب التي تحاول النيل من العلاقات الأخوية المتينة والمصير المشترك الذي يربط السكان في شمال شرق سوريا وغربها وعموم سوريا.

واشار المصدر ان هذه الاخبار والانباء المزيفة التي روجت لها احد الشخصيات المعتوهة والمقربة من اردوغان شخصياً والمعادية لأمريكا وتواجدها في شمال شرق سوريا بالإضافة إلى وسائل ومصادر مشبوهة تحمل في طياتها نوازع التحريض والاستهداف للنسيج الاجتماعي المتنوع في سوريا.

وأضاف المصدر: تدل هذه الإشاعات دلالة قاطعة على حالة التخبط التي تعيشها دولة الاحتلال التركي المناوئة لتطلعات شعبنا في السلام والتنمية والبناء، والتي كشفت عن وجهها الحقيقي من خلال نفث سمومها وحقدها وبث اشاعاتها المزيفة وقطعا لن تستطيع من خلالها تحقيق ما تصبو إليه.

وأوضح المصدر أن أي عدوان على شعبٍ أعزل ندينه ونستنكره بشدة من اي جهة كانت كما فعلت دولة الاحتلال التركي بمدن شمال سوريا بدءاً من عفرين ووصولا لكري سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) وغيرها من المدن السورية، ونود أن نذكر مرة أخرى العدوان التركي الاخير على مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا عبر استهدافها المباشر  للبنى التحتية ومراكز الصحية والمستشفيات ومراكز المياه والكهرباء على غرار ما يحدث الآن في غزة هي جريمة حرب لا غبار عليه.

وذكر المصدر أن دولة الاحتلال التركي بزعامة اردوغان يدعم اسرائيل في حربها ضد حركة حماس والفلسطينيين من خلال إرسال الدعم اللوجستي والتقني علناً وهذا ليس سراً، ونراه يتباكى ويرسل دعائه الى الشعب الفلسطيني ويجعر أمام الاعلام بمهاجمة اسرائيل لكسب ود المسلمين وانصاره في الداخل التركي ويندرج هذا تحت بند الإفلاس الاخلاقي.

وفي ختام تصريحه أكد المصدر أن مثل هذه المزاعم والافتراءات وتلك السلوكيات المشبوهة والتي كشفت عن سوء أهدافها وخبث مصدرها سواء تلك التي تحاول النيل من علاقات الاخوة الصادقة بين الشعوب المنطقة او تلك التي توجه للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، لن تزيد علاقة الإخاء تلك الا قوة ومتانة وألقا، ولن تمنحنا الا مزيدا من الاصرار والمضي قدما نحو الافضل.

ودعا المصدر الوسائل الاعلامية كافة بتحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من معلومات وأخبار وعدم استغلال حرية التعبير لبث الأكاذيب والاشاعات والتي لا يستفيد منها الا اعداء الوطن.

شاهد أيضاً

“إنشاء جيل إرهــــابـــي بــفـكر عثماني في إدلب”

أكد أعضاء حزب سوريا المستقبل- مجلس إدلب، أن الاحتلال التركي يقوم بإعادة تدوير المرتزقة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.