الرئيسية / أخر الاخبار / المتسبب بالانفجار عنصر داعشي ويستولي على العشرات من العقارات الخاصة بأهالي عفرين

المتسبب بالانفجار عنصر داعشي ويستولي على العشرات من العقارات الخاصة بأهالي عفرين

أكدت المعلومات أن المتسبب بانفجار ماراته وسط مدينة عفرين المحتلة، بتاريخ 16 سبتمبر، هو عنصر داعشي سابق، ويستولي على العشرات من العقارات الخاصة بأملاك أهالي عفرين الكرد الأصليين.

المدعو “أسعد بارودي” الملقب بأبو محمد أحرار، كان عنصر سابق ضمن صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة إدلب، انضم فيما بعد لميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وعمل مسؤولاً عن إعداد المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، وتعاون مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي.

وعند دخوله لمدينة عفرين إثر الاحتلال التركي لمنطقة عفرين في مارس 2018، استولى على عشر منازل من الأبنية السكنية الواقعة قرب أرض الملعب بمدينة عفرين، وقام بتأجيرها لصالحه الشخصي. كما استولى على عشرات المحلات قرب الملعب وباع منها نحو 39 محلاً.

وهو من مواليد حلب 1980م، ومعروف بخطاباته الجهادية التعبوية، كان يُحضر المتفجرات في الشقة العائدة للمواطنة “ألماز نبي جولاقا” قرب دوار ماراته، لأجل استخدامها في عمليات خاصة.

وأدى التفجير في الشقة المستولى عليها وحوّله المتزعم “أبو محمد أحرار” إلى مستودع لإعداد المواد المتفجرة وعبوات ناسفة، لمقتله إضافة لمقتل عنصرين آخرين من ميليشيا “أحرار الشام”، إضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص بينهم نساء وأطفال من عوائل المستوطنين المقيمين في البناء السكني.

كما كشف الانفجار العنيف عن تورط متزعم مجموعة في ميليشيا “أحرار الشام” المدعو “يوسف دعدوع ” والملقب بـ أبو سليمان الحموي، في تصنيع العبوات الناسفة، وتنفيذه تفجيرات وعمليات اغتيال لصالح تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، وتصفية المعارضين للتنظيم في مدينة عفرين المحتلة.

وأكدت المصادر أن تنظيم “تحرير الشام” قام بالضغط على ميليشيا الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، لعدم إجراء تحقيق في الموضوع ومنع التواصل مع الجرحى، كما حاول نقل القتلى والجرحى إلى مشافي إدلب، لإخفاء أي دليل يثبت تورطه مع ميليشيا “أحرار الشام” في تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات في مدينة عفرين المحتلة.

شاهد أيضاً

قوات الدفاع الشعبي تكشف عن هجوم جوي وبري تركي على مناطق الدفاع مديا

كشفت قوات الدفاع الشعبي، تفاصيل هجوم بري وجوي يشنه جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.