بحث التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” زيادة المساعدات الإنسانية، ومساعدات الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في شمال شرق سوريا والعراق، فيما ناقش سبل إعادة عناصر التنظيم وعائلاتهم من مخيمات شمال وشرق سوريا.
والأربعاء الفائت، رعت فنلندا والولايات المتحدة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، اجتماعاً للمشاورات السياسية العسكرية لكبار مسؤولي الدفاع من التحالف العالمي لهزيمة “داعش”.
وذكر البيان الختامي للاجتماع الذي صدر مساء أمس الجمعة، ونشره موقع البنتاغون، أن المشاركون ناقشوا ضرورة الالتزام الدائم بحملة هزيمة “داعش” في العراق وسوريا.
وبحث الاجتماع الأولوية على المدى القريب لزيادة المساعدات الإنسانية ومساعدات الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في شمال شرق سوريا والعراق.
وأشار المجتمعون في التحالف إلى ضرورة “إعادة عناصر داعش والنازحين المقيمين حالياً في مخيمات شمال شرق سوريا إلى بلادهم.”
كما بحث الاجتماع الدولي “سبل تعميق التعاون للتصدي لداعش – خراسان في أفغانستان” وذلك في ضوء المخاوف المشتركة بشأن “التهديد” الذي يشكله التنظيم في وسط وجنوب آسيا وجميع أنحاء العالم.
واستعرضت اللجنة العسكرية الخاصة التهديد المتنامي للتنظيم في أفريقيا وتلقت إحاطات من شركاء التحالف حول الوضع على الأرض والخيارات المحتملة للتعاون المستقبلي.
المصدر : “نورث برس”