الرئيسية / أخر الاخبار / هاكان فيدان..هل هو الحاكم الفعلي لإدارة شمال العراق.؟

هاكان فيدان..هل هو الحاكم الفعلي لإدارة شمال العراق.؟

التقى رئيس وكالة المخابرات الوطنية لدولة الاحتلال التركي هاكان فيدان مع الجبهة التركمانية العراقية في وقت سابق من الأسبوع، مما أثار تساؤلات بين السياسيين المعارضين في العراق بالتزامن مع زيارته في منتصف سبتمبر.

وذكر موقع “ميديا ​​نيوز” الذي يركز على الأكراد أن زيارة فيدان إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق في أكتوبر/ تشرين الأول، تزامنت مع استشهاد المنظرة النسائية الكردية ناجحان أكارسيل في إطلاق نار من قبل الاستخبارات التركية في محافظة السليمانية في المنطقة.

دعا إطار التنسيق العراقي، وهو هيئة معارضة مكونة من أحزاب شيعية، إلى إجراء تحقيق، وقال عضو الإطار تركي سيدان إن الزيارة تم الترتيب لها دون إبلاغ الحكومة المركزية العراقية.

نقل الموقع الإخباري بيانيت عن لاهور طالباني؛ وهو زعيم في الاتحاد الوطني الكردستاني، قوله إن تركيا وإيران تنتهجان سياسات من جانب واحد ضد كردستان وتستهدف النساء والأطفال. وطالب طالباني “الحكومة المركزية والمؤسسات الدولية” باتخاذ موقف ضد قصف تركيا المزعوم للمناطق السكنية المدنية.

أجرى رئيس المخابرات التركية زيارة أخرى للعاصمة العراقية بغداد في الثالث من سبتمبر، عندما التقى برئيس تحالف السيادة السني العراقي خميس خنجر في بغداد، وفقًا لتقارير الاعلامية العراقية.

وبحسب ما ورد ناقش الاثنان الأزمة السياسية المستمرة في العراق والعمليات العسكرية التركية في الأراضي العراقية ضد مقاتلو حزب العمال الكردستاني.

كما التقى فيدان في نهاية الأسبوع نفسه بالرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حول مطالبة تركيا بمزيد من الدعم من الحكومة العراقية لتوغلاتها وعملياتها العسكرية، بحسب فرات نيوز.

وندد الإيزيديون في أقليم شنكال بزيارة فيدان في ذلك الوقت، قائلين إنها تزامنت مع غارة تركية بطائرة مسيرة على قرية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحادث لكن شهود عيان قالوا إن الطائرة بدون طيار استهدفت سيارة واحدة على وجه الخصوص. ودعا النائب العراقي عارف حمامي إلى فتح تحقيق في اجتماعات فيدان.

وتشن تركيا من حين إلى آخر غارات جوية على معاقل لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، لكنها تلحق عادة أضرارا جسيمة بالقرى الكردية وبحقولهم ومزارعهم وتسبب في مقتل مدنيين.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين طالب، في يونيو، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها العسكرية من كامل الأراضي العراقية، “حيث أن تواجد هذه القوات غير شرعي ولم يكن بطلب من الحكومة العراقية، وليس هناك أي اتفاق أو اتفاقية عسكرية أو أمنية بهذا الخصوص… تواجدها سيؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني وخلق حالة من عدم الاستقرار”.

وأضاف حسين في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن القصف الذي تعرضت له مدينة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق: “نؤكد أمام المجتمع الدولي أجمع ومن خلال المجلس الموقر، بعدم وجود أي اتفاق أمني بين العراق وتركيا بشأن السماح للقوات التركية التوغل داخل الأراضي العراقية لمطاردة حزب العمال الكردستاني التركي، مقابل إصرار تركيا على وجود هكذا نوع من الاتفاق”.

وتابع: “هناك نحو 4 آلاف عسكري تركي على الأراضي العراقية و100 نقطة عسكرية تركية وقواعد عسكرية وهذا يعني أن القوات التركية تتواجد في عمق الأراضي العراقية”.

وكالات

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.