الرئيسية / أخر الاخبار / ​​​​​​​مهجّرو سري كانيه يستعدون لاستقبال الشتاء وعينهم على العودة إلى ديارهم بعد تحريرها

​​​​​​​مهجّرو سري كانيه يستعدون لاستقبال الشتاء وعينهم على العودة إلى ديارهم بعد تحريرها

مع اقتراب فصل الشتاء، تستعد مديرية شؤون النازحين واللاجئين في إقليم الجزيرة لتقديم الدعم والمساعدة للمهجّرين في مخيمات سري كانيه، فيما يؤكد المهجّرون أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق العودة الآمنة إلى مناطقهم.

تستعد مديرية شؤون النازحين واللاجئين في إقليم الجزيرة، لتأمين احتياجات المهجّرين وفق الإمكانات المتوفرة لتخفيف معاناتهم في المخيمات.

في 9 تشرين الأول 2019 شن جيش الاحتلال التركي هجوماً على مدينة سري كانيه وتسبّب بتهجير نحو 150 ألف من أهالي المنطقة إلى مدينة الحسكة، فيما سارعت الإدارة الذاتية حينها إلى إنشاء مخيمي “واشو كاني وسري كانيه”، لاحتواء النازحين والمهجّرين.

وعن تحضيرات مديرية شؤون اللاجئين والنازحين في إقليم الجزيرة في مخيمي سري كانيه وواشو كاني، أوضح الرئيس المشترك لمديرية شؤون اللاجئين والنازحين في إقليم الجزيرة، فيروشاه رمضان، أنهم على تواصل مستمر مع المنظمات الإنسانية لتقديم الاحتياجات اللازمة للمهجّرين.

وعن تحضيراتهم، أضاف رمضان بأن الإدارة الذاتية تقوم بالتنسيق مع مجالس المخيمين، لتبديل الخيم المهترئة، استعداداً لفصل الشتاء، كما ستقوم بتوزيع المدافئ ومادة المازوت والملابس الشتوية على المهجّرين”.

مضيفاً: “لدينا استعدادات على نطاق أوسع، من تأمين المواد الغذائية والإغاثية والأدوية وكافة المستلزمات للمهجّرين، تماشياً مع حالة الطوارئ المعلنة”، مشدداً “مهما شن الاحتلال التركي هجماته على المنطقة، فسنكون جسراً لشعوبنا، وسنقدم كافة الاحتياجات لهم”.

ويحتضن مخيم سري كانيه 14548 شخصاً ضمن 2516 أسرة، كما يبلغ عدد الأفراد في مخيم واشو كاني 16306 فرداً ضمن 2355 أسرة، بحسب الإداري في مكتب العلاقات لكلا المخيمين، رياض مرعي.

وطالب الرئيس المشترك لمديرية شؤون اللاجئين والنازحين في إقليم الجزيرة، فيروشاه رمضان، كافة المنظمات الحقوقية والدولية والأمم المتحدة، بتقديم المساعدة لمهجّري منطقة سري كانيه وطرد الاحتلال لضمان عودة السكان الأصليين إلى مناطقهم”.

شاهد أيضاً

قوات الدفاع الشعبي تكشف عن هجوم جوي وبري تركي على مناطق الدفاع مديا

كشفت قوات الدفاع الشعبي، تفاصيل هجوم بري وجوي يشنه جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.