الرئيسية / أخر الاخبار / المبعوث البلجيكي لسوريا: نسعى للاعتراف بالإدارة الذاتية ودعمها

المبعوث البلجيكي لسوريا: نسعى للاعتراف بالإدارة الذاتية ودعمها

تعهد هوبير كورمان، المبعوث البلجيكي الخاص بسوريا وسفيرها في لبنان، أمس الجمعة، بالسعي للاعتراف بالإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي، ودعمها أمنياً واقتصادياً.

وجاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الخارجية البلجيكية، إلى مناطق شمال شرقي سوريا، ولقاءه بالرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، نظيرة كورية، في عامودا.

وفي وقت سابق، تسلم “كورمان”، من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، 6 نساء و16 طفل بلجيكي من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفق وثيقة رسمية بين الإدارة ودولة بلجيكا.

وطغى على حيثيات النقاش بين الجانبين التركيز على ضرورة الحل السياسي في سوريا، وفق قرار مجلس الأمن 2254، على أن يعاد النظر بالهيئة العليا للتفاوض واللجنة الدستورية.

وتناول أحد محاور النقاش، البحث في التهديدات التركية وهجماتها المتكررة على مناطق في شمال شرقي سوريا، فضلاً عن الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين في المخيمات.

وخلال اللقاء أفادت “كورية” أن التهديدات التركية بدأت منذ تأسيس الإدارة الذاتية، “بغية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

ومن جانبه، أشار “كورمان” إلى أن الحكومة البلجيكية تدعم الحل السياسي الشامل في سوريا، والذي يضمن السلام الدائم، واستمرار حكومته بتقديم الدّعم الإنساني، الذي يعود بالفائدة على سكان سوريا.

وخلال لقاء الوفد البلجيكي مع الرّئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي، عبد الكريم عمر، طالب الأخير بـ”تقديم الدّعم للإدارة لتحسين الظروف الأمنية والإنسانية داخل المعتقلات والمخيمات”.

وأشاد البلجيكي بدور قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في قتالها ضد تنظيم “داعش” في سوريا، والتي اعتبرها مساهمة في القتال العالمي ضد “الإرهاب”.

وسلمت الإدارة الذاتية، هذا العام، 81 طفلاً من عائلات التنظيم، و25 سيدة من أمهات هؤلاء الأطفال، لوفود أجنبية، حسب إحصاءات دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي.

المصدر : وكالة نورث برس

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.