الرئيسية / أخر الاخبار / مجلس تل تمر العسكري: جيش الاحتلال يكثّف تحركاته في مناطق التماس ويزود قواعده بأسلحة ثقيلة
القيادي في مجلس تمر العسكري

مجلس تل تمر العسكري: جيش الاحتلال يكثّف تحركاته في مناطق التماس ويزود قواعده بأسلحة ثقيلة

مركز الاخبار
أكد القيادي فرهاد جان فدا القائد العسكري لمجلس تل تمر العسكري بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته كثفت من تحركاتهم في مناطق التماس بنواحي تل تمر وزركان في مقاطعة الحسكة، ويزود قواعده ونقاطه بأسلحة ثقيلة أخرى، منذ بداية نيسان / أبريل الفائت، بالتزامن مع التحليق المكثف لطائراته المسيّرة في أجواء المنطقة.
وأضاف جان فدا “تشن دولة الاحتلال هجمات عنيفة على قرى الناحية، وخاصة الآشورية، وكذلك تستهدف المقدسات والمقابر، بهدف تهجير سكان المنطقة، وزعزعة أمنها واستقرارها، لا سيما الواقعة على خطوط التماس”.
واوضح تلتزم قوات حرس الحدود والمجلس العسكري لتل تمر باتفاقات وقف إطلاق النار، وترد على مصادر النيران في إطار حقها بالدفاع المشروع.
وتطرق القيادي إلى دور القوات الروسية الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار، منتقداً صمتها بالقول: “نتعجب من أمر القوات الروسية الموجودة في المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً، حتى نقاطها تتعرض للقصف. فقبل عدة أيام تم استهداف محيط قاعدتها، إلى جانب الاستهداف المستمر لقوات حرس الحدود التابعة لحكومة دمشق، إلا أنها تبقى ملتزمة الصمت دون أن تبدي أي موقف صارم اتجاه هذه الخروقات، ولا حتى الرد على مصادر النيران”.
وأشار القيادي جان فدا، الذي رد على ادعاءات دولة الاحتلال التركي الذي يزعم  بأن قسد تستهدفها، وذلك بقوله: “نقوم بحماية شعبنا وأرضنا، وحججها (الحجج التركية) واهية، وننفي إشاعاتها ونؤكد أن قواتنا ملتزمة لاتفاقية وقف اطلاق النار”.
وفسر القيادي في مجلس تل تمر العسكري صمت القوى الفاعلة حيال الهجمات على شمال وشرق سوريا بالقول”ما يحصل في المنطقة يدل على أن هناك اتفاقات بين القوات الفاعلة في المنطقة وقوات الاحتلال التركي لاستهداف مكونات المنطقة”.
واعتبر أن ما تشهده المنطقة من تصعيد واستمرار للهجمات ومحاولة لاحتلال الجغرافيا السورية في شمال وشرق سوريا، نتيجة لتلك الاتفاقات السياسية التي تدور في كواليس الأزمة السورية، “لم تقم القوات الروسية بواجباتها حيال الهجمات المستمرة، منذ دخولها إلى المنطقة، بل تقوم بغض النظر حتى عن القذائف التي تسقط في محيط قواعدها”.
 
وأكد على استمرار قواتهم العسكرية في حماية المنطقة، وتقديم أرواحهم فداء، في سبيل كسر الهجمات التي تتعرض لها مناطقهم، قائلاً: “مستعدون دائماً لكسر شوكة العدو وعدم السماح للمحتل بالتقدم متراً واحداً باتجاه مناطقنا، حتى لو قدمنا مليون شهيد مثلما فعلت الجزائر، حتى تحقيق النصر”.
هذا ودخلت القوات الروسية شمال وشرق سوريا برفقة قوات حرس الحدود التابعة لحكومة دمشق، إبان الهجوم الاحتلالي التركي على منطقة سري كانيه، وذلك كـ “ضامنة” لوقف إطلاق النار، بعد اتفاق أُبرم بين الرئيس الروسي، ورئيس دولة الاحتلال التركي في العاصمة الروسية موسكو.

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.