مركز الاخبار
من المقرر أن تصل مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين إلى تركيا في زيارة تأتي على وقع مخطط تركي لترحيل آلاف اللاجئين السوريين وإعادة توطينهم في مجمعات سكنية أقامتها السلطات التركية في نطاق مناطق احتلالها في شمال سوريا.
وأعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان أن غرينفيلد “ستتجه إلى تركيا الاثنين المقبل لزيارة معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه المنظمة الأممية والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا”.
وكانت السلطات الاحتلال التركية قد أقامت تجمعات سكنية في شمال سوريا ورحلت مئات الآلاف إليها وتعتزم ترجيل المزيد بدعوى أنها “مناطق آمنة” فيما تسعى للتخلص من أعباء اللاجئين مع تنامي موجة العداء داخل تركيا لهؤلاء الذين دفعتهم الحرب قسرا إلى الفرار إلى داخل الأراضي التركية.
وتنظر الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية للمشروع التركي بعين الريبة خاصة أنه سيقوم على تغيير قسري للتركيبة الديمغرافية لسكان المنطقة التي كانت في السابق تقطنها غالبية كردية.
وتحتل تركيا أجزاء واسعة من شمال سوريا وطردت منها سكان الكرد، في عمليات عسكرية ارتكبت فيها كثيرا من الانتهاكات التي ترقى لجرائم حرب، بحسب منظمات حقوقية دولية.
وكالات