أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام رفقة الميليشيات الموالية لإيران، استنفرت قواتها وسيرت عددًا من الدوريات على طول ضفاف الفرات في مدينة الميادين شرقي دير الزور، وذلك لمنع عمليات فرار الأشخاص المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين الذين خضعوا لـما تسمى “تسويات ومصالحات” إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هربًا من الالتحاق بدورات عسكرية بلغوا عنها.
وفي 17 يناير/كانون الثاني، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى استشهاد مواطن من أبناء بلدة البوليل في ريف دير الزور، تحت وطأة التعذيب والإهمال الطبي في سجن صيدنايا.
يذكر أن الضحية ممن أجروا مصالحات مع قوات النظام منتصف العام الفائت 2021.
المصدر: المرصد السوري