أعلنت كنيسة الأخوة في مدينة كوباني شمال شرقي سوريا، إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات بأعياد الميلاد لهذا العام، حداداً على ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال التركي بكوباني في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وتوجهت كنيسة الأخوة ببيان مكتوب إلى أهالي كوباني وعوائل الضحايا، تعلن فيه إيقاف جميع المظاهر الاحتفالية بعيد رأس السنة الميلادية، وتدين ضرب الاحتلال التركي لأمن واستقرار المنطقة، معتبرة أن الهجوم يستهدف “بهجة وسعادة شعب بأكمله”.
وأزالت الكنيسة جميع مظاهر الزينة التي جهزت للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وعلى رأسها شجرة الميلاد التي كانت موضوعة في ساحة الكنيسة.
وارتكب الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الجاري، مجزرة مروّعة نفّذت بطائرة مسيّرة بحق أهالي كوباني، أسفرت عن فقدان خمسة مدنيين لحياتهم وإصابة آخرين بجروح، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية للاحتفال بطرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة.