الرئيسية / أخر الاخبار / كيف حولت الكريلا نفسها إلى درع لحماية هولير؟

كيف حولت الكريلا نفسها إلى درع لحماية هولير؟

بعد احتلال مرتزقة داعش لقضاء شنكال، بدأوا يوم 6 آب 2014 بشنّ هجوم واسع على قضاء مخمور. وعلى غرار ما فعلوه في شنكال، ترك مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني سكان المنطقة، ومخيم مخمور في متناول المرتزقة.

وبهدف حماية النساء والأطفال والكهلة، تم إفراغ المخيم يوم 6 آب من سكانه، وظلت قوات الحماية الجوهرية المشكلة من أبناء المخيم فيه لحماية المخيم. وبعد يوم واحد، في السابع من آب بدأ هجوم مرتزقة داعش على المخيم.

بعد الهجوم على مخمور وغوير، وقعت مدينة هولير تحت خطر سيطرة مرتزقة داعش عليها. وعلى إثرها بدأ المئات من سكان المدينة بتركها نحو أماكن أخرى.

وصلت قوات الكريلا في اليوم ذاته لبدأ الهجوم، إلى مخمور. وقاتلوا إلى جانب قوات الحماية الجوهرية ضد مرتزقة داعش في مخيم مخمور. وفي اليوم التالي، 8 آب، فقدت الصحفية دنيز فرات حياتها، أثناء تغطيتها لأحداث المقاومة.

دحرت مقاتلو الكريلا ومقاتلو مخمور هجوم داعش يوم 11 آب، وهي كان المرة الأولى التي يفشل فيها مرتزقة داعش من السيطرة على منطقة، ما خلق رعباً وخوفاً كبيراً في نفوس المرتزقة بالعراق. كما أدت هذه المقاومة إلى تحرير قضاء مخمور بالكامل، وإزالة الخطورة عن مدينة هولير.

بدأ مقاتلو الكريلا يوم 12 أيلول سنة 2014 برفقة مقاتلي قوات الحماية الجوهرية حملة لتحرير المناطق المحيطة بمخمور، وبنتيجة ذلك، تم تحرير العديد من القرى، وقتل العشرات من مرتزقة داعش. وفي سياق هذه العملية، استشهد 3 من مقاتلي الكريلا هم كل من سيابند زاب وآفيستا هارون فرات، وديار شَراوي. بعد 40 يوماً من تحرير المخيم، استطاع سكانها من العودة إلى منازلهم من جديد.

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.