الرئيسية / أخر الاخبار / محلية “انكسة” في كوباني نواجه التمييز والاحتقار من قبل قياداتنا في الجزيرة

محلية “انكسة” في كوباني نواجه التمييز والاحتقار من قبل قياداتنا في الجزيرة

مركز الاخبار

مصادر مقربة من “المجلس الوطني الكردي” في مدينة كوباني بوجود حالة من التشرذم بين اعضاء “المجلس” لأسباب تتعلق بالتمييز المناطقي وتفضيل البعض على الآخر وأخرى مادية.

كشفت مصادر خاصة لشبكة “هردم نيوز” في مدينة كوباني، عن وجود حالة من الإحباط بين أنصار وبعض قياديين من الصف الثاني في “المجلس الوطني” أو مايسمى “الانكسة”، الذين هم من أهالي المدينة لوجود نظرة تمييز واحتقار من قبل القيادات العليا سواء في مناطق الجزيرة أو في اقليم كردستان تجاه اعضاء “المجلس” من مدينة كوباني.

وافادت المصادر ان بعض الأشخاص يسمون أنفسهم بـ”القياديين” من الصف الأول وهم من مناطق الجزيرة تقدم لهم القيادة مبالغ بآلاف الدولارات كراتب شهري بالإضافة الى تأمين متطلباتهم على أكمل وجه وهم يعيشون بحياة مرفهة في تركيا وأقليم كردستان. وبينما نحن في الداخل يعاملوننا كـ”عبيد” لهم. وفق تعبير المصادر.

وفي سياقه، سرب أحد أعضاء “المجلس” معلومات لـ”شبكتنا” حول توزيع حصص من المال المقدم من قبل قياداتهم في اقليم كردستان وقال “تأتي الينا هذه الاموال ولكن يتم توزيعها بين شخصين فقط وهم علي ابراهيم و ويسو بيرى.

وأكدت المصادر بعد تفشي امرهم بين أعضاء المجلس والانصار تتجه أصابع الاتهام نحو المدعو علي إبراهيم بسرقة الحصة الأكبر من الأموال والشكوك تزيد حوله ولكن بمساعدة جهات فاعلة من داخل أروقة الانكسة أو من قياداته وعلى رأسهم سعود الملا الذي يشغل منصب سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا.

ونوهت المصادر ان مؤيدو المجلس ليسوا بغافلين عما يجرى وباتوا يشككون بتلك القيادات التي تلعب بعقول أعضاء الاحزاب المنضمة للانكسة وبدأوا يدركون زيفهم وارتباطاتهم الخارجية التي تضر المنطقة وأبناءها.

واشارت المصادر ان اعضاء المجلس من “محلية كوباني” ومن خلال اجتماعهم الاخير لوحوا بتفكيك المحلية لوجود حالة التمييز المناطقي تجاهم وتجاهلهم من قبل قياداتهم. بحسب وصفهم.

herdem-news

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.