Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات السيد محمد شاهين بـ”إنشاء آلية دولية” لحماية المدنيين من اعتداءات دولة الاحتلال التركي التي أكد أنها تمارس “جرائم حرب” بحق المدنيين الكرد.
وقال شاهين ” إن “جهود حماية المدنيين في مناطق الإدارة الذاتية يجب أن تشمل الحماية الجسدية من الدول الضامنة والمجتمع الدولي، معتبرا أن الأعمال العدوانية الأخيرة التي تمارسها الاحتلال التركي “تشكل جريمة حرب، وعلى المجتمع الدولي ان لا يأخذ دور المتفرج، وكشف مرتكب الجريمة للرأي العام الدولي”.
وتابع أستشهد مدنيان بالإضافة إلى إصابة 3 مدنيين بجراح يوم الأربعاء، جراء شن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي قصفاً على سيارة مدنية في مدينة كوباني، وكان من بينهم الرئيس المشترك لهيئة العدالة بإقليم الفرات. وهذا هو الإجرام بحد ذاته.
وقال شاهين، إن دولة الاحتلال التركي هي المسؤولة الوحيدة عما يحدث اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا، معتبرا أن “السكوت على الظلم يشبه المشاركة في الجريمة، فالساكت عن الحق شيطان أخرس”.
وتابع “حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي إجراءات قانونية وأخلاقية فعالة من أجل وقف هجمات الاحتلال التركي على مناطق الادارة الذاتية وبالأخص على المواطنين الكرد”.
وبين أن كل من ينتقد عدوانية تركيا يتعرض فورا لاتهامات بـ”مجموعات الإرهابية”، في محاولة لإسكاته، معربا عن انه أصبح مكشوفاً للرأي العام والمحلي كيف لإردوغان وحكومته اتجاهات واضحة لمساعدتهم المجموعات الإرهابية من بقايا داعش وتنظيم القاعدة والذين يعيثون فساداً في المناطق التي هي تحت سيطرته من عفرين مروراً بتل أبيض ومنتهياً برأس العين.
وشدد شاهين على أن “مرتكبي المأساة الكردية يكررون الجرائم نفسها مرارا وتكرارا، في محاولة لغض الطرف عن تلك الجرائم الجسيمة، بما فيها اضطهاد الشعب الكردي وانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
ولفت شاهين إلى أن القصف التركي لم يستثن أي أحد، وقال إن مدنيين من كوباني استشهدوا جراء الغارة التركية عبر “مسيرة” قبل ثلاثة أيام التي مضت.
وأكد شاهين أنه لا يمكن تحقيق سلام واستقرار مستدامين في الأراضي السورية إلا إذا انتهى الاحتلال التركي غير القانوني وغير الإنساني، مضيفا أن الهجمات التركية الأخيرة “هي جزء من التطهير العرقي وسياسات الضم ضد الكرد”.
وأضاف أنه ما يجب القيام به الآن من المجتمع المدني حشد طاقات المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال التركي وانتهاكاته المستمرة ضد الشعب الكردي في سوريا. وأعرب عن أسفه في فشل الدول الضامنة والمجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته لوقف حملة التطهير العرقي”.
وأضاف ومن الناحية الأخلاقية “تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الكردي كون هذا الشعب قدم دماء الالاف من فلذات أكبادهم لحماية العالم من أعتى التنظيمات الإرهابية الموالية للدولة التركية سواء أكان “داعش أو تنظيم القاعدة” وجماعات راديكالية أخرى في العراق وسوريا.
وشدد الرئيس المشترك لإقليم الفرات على أن مسائلة تركيا عن جرائمها أمر ضروري لمنع تكرار هذه الهجمات، مبينا أنه تقع على عاتق منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية واجبات مهمة بهذا الشأن.
واختتم كلمته بالتأكيد على “ضرورة إحياء عملية حل شامل في سوريا من أجل إرساء استقرار المنطقة، مضيفا وهذا يتطلب خروج المحتل التركي من الاراضي السورية أولاً.
herdem-news
