مركز الاخبار
فصائل المرتزقة الموالية للإحتلال التركي في مدينة تل أبيض وبلدة سلوك تمهل الاتراك عشرة ايام لتسوية أوضاعهم، وإلا، المظاهرات والتمرد بترك مهماتهم واسلحتهم والخروج من المنطقة.
استياء يتصاعد في أوساط المرتزقة المدعومين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المناطق المحتلة من شمال شرق سوريا وخاصة في مدينة تل أبيض وريفها، في احتقان ترجمتها التهديد للقيام بالمظاهرات وعصيان للأوامر بعد قطع الرواتب ومنع الإجازات والتبديل وصعوبة اوضاعهم المعيشية.
أفاد مصدر خاص، لمراسل “شبكة هردم نيوز” في مدينة تل أبيض بقوله، إن عناصر من المرتزقة السوريين التابعين للفرقة عشرين وعدة فصائل أخرى وهم بالاصل من مناطق سورية أخرى والمتواجدين في المدينة، تظاهروا أمام قاعدة عسكرية تركية شرق بلدة “سلوك” احتجاجًا على عدم منحهم إجازات وعدم تبديلهم منذ فترة بعيدة وتخفيض مرتباتهم، إضافة إلى سوء اوضاعهم المعيشية وخاصة هم مقبلون على ابواب فصل الشتاء.
وأوضح مصدر أن المظاهرات التي وصل صداها إلى وسائل الإعلام المحلية، قوبلت بحملة قمع من السلطات التركية لهذه العناصر التي قدرعددهم بالعشرات، مشيرًا إلى أنهم وعدوا بالعودة إلى مناطقهم دون أن يتحقق لهم هذا الوعد خلال عشرة أيام.
وكشفت المصادر المطلعة، قبل أيام عن وجود “استياء واسع” وحالة “تمرد” بين المرتزقة الموالين لتركيا في مدينة تل أبيض واريافها إبان زيارة عدداً من الضباط الروس وكان يرافقتهم عدد من ضباط النظام السوري للإجتماعهم بقيادات الأتراك في مقر للإستخبارات التركية القريب من “دوار الرئيسي” في مدينة تل أبيض.
ووفقًا لمصادر ذاتها، فإن عشرات العناصر رفضوا الالتحاق بدروس التكيتك والواجبات اليومية، احتجاجًا على عدم تبديلهم واتهامهم “لقادات ” الفصائل بسرقة رواتبهم، ومنعهم من الإجازات.
Herdem-news