Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
يستمر مسلحو ومرتزقة الفصائل السورية التابعة للاحتلال التركي، بفرض “الأتاوات” على أهالي منطقة تل أبيض شمال شرق سوريا، بقوة السلاح بقرار من سلطات الاحتلال التركي بغية عدم التقرب منهم وسجنهم.
وأفاد المصدر الخاص الذي لم يكشف عن هويته لأسباب أمنية لـ”شبكة هردم نيوز”، بأن “مسلحي (الشرطة العسكرية) في مدينة تل أبيض، اوعزوا العاملين السابقين لدى مؤسسات الإدارة الذاتية في المنطقة بقرار ملزم بضرورة دفع مبلغ مالي لعدم تعرضهم للمضايقات والسجن.
وأضاف المصدر، فرض مسلحو ومرتزقة الفصائل على كل موظف سابق كان يعمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية بدفع مبلغ مالي قيمته 800 ألف ليرة تركية تحت التهديد والوعيد وبقوة السلاح.
وقال المصدر، يعفى من القرار بدفع الاتاوة، كل من كان يعمل بتجارة الاسلحة، والاشخاص المنوط بهم بالمهمات الاستخباراتية الخاصة، اعضاء سابقون (مدنيين، عسكريين)، كانوا يخدمون لدى تنظيم داعش، اشخاص كانوا ينفذون مهمات التفجيرات والمفخخات.
وأشار المصدر، وبحسب القرار هناك حملة مكثفة بدأتها قوات الاحتلال التركي ومواليه من مسلحي الفصائل لجمع الاتاوة من المواطنين في المنطقة، ناهيك عن أن سجن بلدة “سلوك” مكتظ بالمسجونين لعدم إمكانيتهم دفع الاتاوة.
وبين المصدر بأن قوات الاحتلال التركي عمم ارشيف جميع العاملين ومن كان لهم صلة بالإدارة الذاتية على جميع النقاط والحواجز المنتشرة في مداخل المنطقة بغية القبض عليهم.
وأوضح المصدر، لا تقتصر الاتاوات على الفصائل السورية المسلحة، بل إن المجالس المحلية التابعة لتركيا أيضاً، تفرض اتاوات هي الأخرى على أهالي تل أبيض واريافها، حيث يفرض “(المجلس المحلي)”، اتاوة مقدارها 50 ليرة تركية على كل كيس من القمح، الشعير، العدس بغية ارسالها إلى مدينة تل أبيض، مما زاد من أعباء المواطنين وأثقل كاهلهم”.
وبعد سيطرة قوات الاحتلال التركي والمرتزقة السورية المسلحة التابعة لها على منطقة تل أبيض، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد السمسم والذرة، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيلهم، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.
Herdem-news
