الرئيسية / أخر الاخبار / تل أبيض… تنتشر الحشيش والحبوب المخدرة كالنار في الهشيم

تل أبيض… تنتشر الحشيش والحبوب المخدرة كالنار في الهشيم

مركز الاخبار

تشهد مناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا مؤخراً، ظاهرة انتشار وتعاطي الحشيش والحبوب المخدرة خاصة بين الشباب، لتصل إلى فئات عمرية صغيرة، ممن تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

شهادات لعدد من المتعاطين تضمنت تجارب أشخاصها في هذا المجال، ومن بينهم (م.ع)، أحد مسلحي فصائل موالية لتركيا في ريف تل أبيض الشرقي، الذي ذكر لـ”هردم نيوز”، أنه بدأ قبل عام بتعاطي حبة “ترامادول” واحدة بهدف التجريب بعد أن سمع أن مفعولها من أصدقائه، ولدورها في منح الراحة للجسم، لينتهي به الحال اليوم إلى تناول 4 في اليوم، مع قلة تأثيرها عم كان عليه الحال في بداية تعاطيه.

مسلح في أحد الفصائل الموالية للقوات الاحتلال التركي، تحدث عن بدء تعاطيه الحبوب المخدرة من ما يقرب من سنتين، وتحديداً بعد إصابته بإحدى المعارك مع قوات قسد بجروح بليغة، اضطرته إلى أخذ “ترامادول” كدواء مسكن، لكن بعد شفائه، استمر في تعاطيه هذه الحبوب دون قدرته على الاستغناء عنه.

وأضاف العنصر الذي يلقب نفسه بـ”ديري”، أنه بات مؤخراً يلاقي صعوبات كبيرة في استغناء عن “ترامادول” بسبب إدمانه عليه وسهولة الحصول عليه، مع التنويه إلى وجود معمل لتصنيع “الترامادول” في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة الموالية لتركية.

يشار في هذا الإطار، إلى أن هذا النوع من الحبوب يمكن الحصول عليه بسهولة من الصيدليات ودون أي وصفة طبية، حيث ارتفع سعر العلبة الواحدة إلى أكثر من 10 آلاف ليرة.

وأكثر الحبوب تداولاً في منطقة تل أبيض وريفها: ترامادول، البيوغالين، زولام، كبتاغون، حشيش، شراب بروشيد. مع التنويه إلى أنا إحدى الصيدليات في المنطقة تعد الموزع الرئيس له، بينما تعد بلدة “سلوك” من المناطق الرئيسة في زرع الحشيش والموزع الرئيس لهذه المادة.

زراعة مادة الحشيش في مناطق تحت الاحتلال التركي في شمال سوريا

وكان صاحب أحد مراكز توزيع الأدوية في ريف تل أبيض الشرقي والملقب بـ”ابو عبدول”، قد قبض عليه من قبل “الشرطة” بتهمة المساعدة في التعاطي، ليتم إخلاء سبيله بعد عدة ايام بواسطة “الاستخبارات التركية”، ورغم ذلك تابع عمله في هذا المجال.

Herdem-news

شاهد أيضاً

لماذا يوم الـ 25 من نيسان عيداً للشهداء في إقليم شمال وشرق سوريا؟

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً، نشرته على مواقعها الرسمية، بمناسبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.