مركز الاخبار
رفض ما يسمى الجيش الوطني التابع لتركيا قرار الخزانة الأمريكية التي فرضت عقوبات على فصيل مرتزق يسمى “أحرار الشرقية” التابع لمرتزقة ”الجيش الوطني”.
ونشر “التوجيه المعنوي” التابع لما يسمى “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا بيانًا، الجمعة 30 من تموز، أعرب فيه عن أسفه ورفضه لما اعتبره “قرارًا جائرًا” ومهددا أمريكا بضرورة التخلي عن دعم قوات قسد.
واعتبر البيان أن فرض العقوبات اتُخذ دون دراسة موضوعية، وأنه “قرار سياسي وكيدي”، متمثلًا بانحياز الإدارة الأمريكية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” لذا فالتتحمل أمريكا نتائج انحيازها وتسرعها بفرض العقوبات.
ودعا البيان واشنطن إلى إعادة النظر في قرار تصنيف الفصيل كمنظمة إرهابية وفرض العقوبات والتراجع عن هذه الخطوة بحقه.
هذا وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت، في 28 من تموز الحالي، عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سوريا، ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كأولى حزمة عقوبات منذ تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه.
وأضافت الوزارة شخصيات وكيانات عسكرية تابعة للنظام السوري، منها العميد آصف دكر والعميد وفيق ناصر من مديرية المخابرات العسكرية، والعميد أحمد الديب من مديرية المخابرات العامة، ومالك علي حبيب من شعبة الاستخبارات العسكرية، إلى قوائم عقوباتها.
وشملت العقوبات فصيل مرتزق تابع لتركيا يسمى “تجمع أحرار الشرقية” وقياديان داخل الفصيل وهما المرتزق أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم الشقرا” والذي كان يقاتل ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي وهو من نفذ جريمة قتل السياسية الكردية هفرين خلف رميا بالرصاص في أكتوبر 2019 ، والمرتزق رائد جاسم الهايس الملقب بـ”أبو جعفر شقرا”، والمرتزق حسن الشعبان المقيم في تركيا المتهم بتمويل متطرفين في سوريا ، و الإرهابي الطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم “الشامي” في مدينة إدلب، لارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين.
وأما الكيانات التي شملتها العقوبات فهي: فصيل “أحرار الشرقية”، وقوات “سرايا العرين” المعروفة باسم ميليشيا “أبو الحارث”، وسجن “صيدنايا العسكري”، وفرع “الخطيب” التابع للمخابرات السورية العامة.
herdem-news