“لحظات مؤلمة ” لازال يعيشها كل من فقدوا أحبابهم وأقاربهم في مجزرة الخامس والعشرين من حزيران في كوباني مع حلول ذكرى تلك المجزرة الدموية.
فبالرغم من مرور ستة أعوام على المجزرة إلا أنها ماثلة في الذاكرة والأذهان.
حيث سرد بعض من عاش تلك اللحظات أن مرتزقة داعش تمكنوا من التسلل إلى مدينة كوباني وقرية برخ باتان حوالي الساعة الرابعة فجرا وارتكبوا أبشع مجزرة بحق أهلها , وقتلوا كل من صادفهم من المدنيين العزل .
وأضافت أخرى أن كل عائلة ذاقت ألم الفقدان في ذلك اليوم الذي وصفته باليوم الأسود، متمنية ألا يعيش أحد تلك اللحظات الشنيعة .
الجدير بالذكر أنه راح ضحية تلك المجزرة مئتان وثلاثة وثلاثون شهيداً من المدنيين ، إضافة إلى مئتين وثلاثة وسبعين جريحاً برصاص المرتزقة، وكان أغلب ضحايا المجزرة من الأطفال والنساء والمسنين.