يوماً بعد يوم تكشف تطورات الأوضاع الأخيرة في المنطقة وسقوط مهني واخلاق تمارسه وسائل إعلام تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ( PDK) “بزعامة بارزاني” بدعمٍ من تركيا وإشراف من “رئيس الأقليم نيجرفان بارزاني ورئيس حكومته مسرور نجل مسعود البارزاني”.
مساعي فاشلة:
تحاول شخصيات مدعومة من تركيا الى خلق شبكة إعلامية معادية للحركات والاحزاب التحررية الكردستانية في كردستان عامة وعلى رأسهم حركة حرية كردستان، حزب العمال الكردستاني، كوران وأخيرا الاتحاد الديمقراطي، محاولةً زعزعة الأمن والاستقرار بكردستان .
أكاذيب:
تواصل تلك الوسائل الاعلامية بالعمل على بث معلومات ركيكة واخبار كاذبة ومفبركة تحاول النيل فيها من جهود الحركات التحررية الكردستانية والإساءة الى الدور الكبير الذي يقدم في المناطق التي تشهد فيها الحرب.
وتهدف الوسائل المبنية بأيادي الإخوان “الكاذبة” الى النيل من جهود حركة حرية كردستان وتدفق تلك الوسائل اخبار واشاعات لا صحة لها في الآونة الأخيرة.
تحالف ثُلاثي:
بتكاتف بارزاني ودعم قطري وتنفيذ تركي … هكذا باتت الحقيقة التي تخفيها تلك الوسائل الإعلامية للدفاع عن الاحتلال التركي لتمرير خططهم الاجرامية والتي أفشلها حركة حرية كردستان ومنع تمريرها وكشف جميع المخططات التركية تجاه كردستان والتي هي من تسببت باستمرار الأزمة في المنطقة.
“هردم نيوز” رصد آراء ناشطون قالوا ان هذه الوسائل التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتفرغت لمهمة مهاجمة حركات التحررية الكردية وتسعى الى تفريخ المقاومة في جنوب وغرب كردستان … بايعاز ودعم كامل من دولة الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة “بارزاني” واخرى من نجل أخ الرئيس الأقليم السابق ( نيجرفان بارزاني ) .
مطابخ:
تشن مطابخ الاعلام التي يدعمها نيجرفان ومسرور البارزاني وحزب الديمقراطي الكردستاني بتوجيه تركي، حملة هجوم مشتركة والتي تستهدف مقاومة مقاتلي العمال الكردستاني في حفتانين ومحيطها ضد الاحتلال التركي والتي لاتزال تشهد فيها حرب شرسة بين الجانبين.
ولحكومة “بارزاني” دور آخر حيث أفادت معلومات بالكشف قبل فترة عن استخدام ” نيجرفان ومسرور” لأموال حكومية، لشراء ذمم صحفيين وصحف ومواقع إخبارية، مقابل آلاف الدولارات يدفعها بارزاني شهريا لتلك الوسائل الإعلامية والصحفيين لمواصلة شن هجوم على العمال الكردستاني.
نقطة الصفر.. والقناع:
ما تفعله الوسائل الإعلامية الموجهة والمدفوعة والتي أنشئت لعرقلة جهود حركة حرية كردستان، يعود لمنشئ هذه الوسائل الى نقطة الصفر عبر بث معلومات كاذبة ونشر اخبار مفبركة وبعيدة عن الواقع الذي يراه المتابعون للأحداث، ويوماً بعد يوم تكشف تلك الوسائل عن متنفذيها المدافعة عن الاحتلال دون علم بها عبر محاولتها للتشكيك والافتراء.
نجاح:
ويرى مراقبون في اقليم جنوب كردستان بنجاح حركة حرية كردستان في معظم مهامه المناط عملها بين حدود كردستان المغتصبة في شمال وجنوب كردستان ولازال تقاوم عنجهية النظام الاخواني التركي مدعوماً بدول الناتو والشراكة مع العائلة البارزاني الى اللحظة وهذا ما اثار غضب الاخيرة نظراً لارتفاع تكاليف هذه الحرب الخاسرة التي تقودها منذ أكثر من اربعون عاماً.
herdem-news