طلب المجلس العسكري في مدينة منبج من أهالي المدينة توخي “الحيطة والحذر” من خلايا شاذة والمرتبطة بأجندات خارجية التي “تستغل مطالبهم المحقة“.
وقالت القيادة العامة للمجلس في بيان إن “جهات خارجية وداخلية معروفة تسعى إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة”.
وأضاف أنها تهدف “إلى ضرب مكتسبات شعبنا واستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها منبج”.
وطلب المجلس من أهالي المدينة بتوخي الحيطة والحذر “من استغلال بعض الخلايا الشاذة لمطالبهم المحقة حيث يستهدفون ضرب الثقة والاستقرار في المنطقة وبث الفتنة وترويج الشائعات للنيل من مكتسبات شعبنا”.
وقال المجلس إن ذلك يتضح “من خلال الهجوم على المقرات الأمنية والعسكرية من قبل أشخاص وخلايا إجرامية يتلقون تعليماتهم من جهات خارجية وأدى ذلك سقوط ضحايا ومصابين”.
وحول المظاهرات التي انطلقت احتجاجا على التجنيد الإلزامي قال المجلس إن “تلك الجهات تحاول التحجج بموضوع الدفاع الذاتي” وأضاف أن “واجب الدفاع الذاتي يتم العمل به منذ 7 سنوات دون أية مشاكل”.
وشدد البيان على أن مهمة المجلس الأساسية هي “حماية شعبنا من أي هجوم خارجي وضمان الأمان والاستقرار وإلى جانب ذلك لن نتوانى بأخذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط إجرامي يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها”.
وقال المجلس إنه يؤكد مجددا أن “أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة للحوار والنقاش أمام الجميع ليقدموا مطالبهم وانتقاداتهم التي نقف إلى جانبهم بها دائما”.
وفي سياقه، أكد ناشطون من منبج على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الشبيحة النظام السوري المرتبطة بالاستخبارات قاموا بأعمال التخريب في مدينة منبج.
وقال أحد الناشطين ضمن الاعتصام في منبج لمراسلنا، أن ما يسمى شبيحة النظام السوري بدأت بتحريض الأهالي منذ يوم أمس، المتظاهرون السلميون توقفوا عن الاعتصام عندما بدأت التخريب، وقال أيضا أن المتظاهرون لم يحملوا الأسلحة ولم يعتدوا على قوى الامن الداخلي، فقط الشبيحة قاموا بافتعال ما يحصل حتى الأن.
وأكمل، “نحن أبناء المنطقة نريد بقاء مجلس منبج العسكري في منبج، النظام يريد الآن السيطرة على منبج وأيضا الجيش الحر، لكننا نحن نريد بقاء مجلس منبج العسكري والإدارة المدينة”.
وقالت مصادر محلية متطابقة في المدينة، إن عناصر من قوات حكومة دمشق، “كانوا يستقلون سيارة، وأطلقوا النار على المحتجين قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وشهدت مدينة منبج، احتجاجات قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ضد تأدية واجب الدفاع الذاتي، الذي سنته الإدارة الذاتية في العام 2014، ليُعمم فيما بعد على جميع مناطق سيطرتها.
herdem-news