Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
قالت مسؤولة في الإدارة الذاتية، لـ”وكالة نورث برس”، إن حصار قوات “النظام على منطقة الشهباء” هو استكمال للهجمات والقصف التركي على المنطقة “ويهدف لإبعاد النازحين عن أرضهم.”
وتطلق الإدارة الذاتية تسمية “الشهباء” على مناطق تقع تحت إدارتها بريف حلب الشمالي ويتواجد فيها نحو مائتي ألف نازح من منطقة عفرين.
وتمنع الحواجز الأمنية التابعة لحكومة دمشق بالقرب من مدينة منبج، شمالي سوريا، منذ قرابة الشهرين دخول المحروقات والمواد التموينية المخصصة لمخيمات ونازحي منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
واتهمت شيراز حمو، وهي الرئيسة المشاركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بإقليم عفرين، حكومة دمشق بمحاولة إفشال تجربة الإدارة الذاتية في المنطقة، وذلك عبر “فرض الحصار”.
وأضافت عبر اتصال هاتفي مع نورث برس: “النظام السوري ضاعف استبداده ولم يتغير أبداً، رغم كل ما حدث في سوريا.”
وتتعرض المنطقة لقصفٍ شبه يومي من قبل القوات التركية وفصائل معارضة مسلحة موالية لها، تسبب حتى الآن بعشرات الضحايا من المدنيين من نازحي منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر محمد موسى، الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، الأسبوع الفائت لنورث برس، أن “الطرفان التركي والسوري يتبادلان الأدوار باستهداف الإدارة الذاتية برعاية روسية.”
وحملت المسؤولة حكومة دمشق مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد التي تشهد حرباً منذ عقدٍ من الزمن.
وقالت إلهام أحمد رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، في ندوة أقامها المجلس بحلب الأسبوع الفائت، إنهم لا يستبعدون “إجراء حوار أمني بين الحكومة السورية وتركيا وهناك تسريبات عن ذلك.”
وأضافت: “قيام حكومة دمشق بفرض الحصار على مهجري مدينة عفرين في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، سياسة تخدم النظام التركي.”
– نورث برس
