الرئيسية / أخر الاخبار / ماينزا .. تركيا تتحجج بوجود PKK في روجآفا في ذريعة لاحتلالها وترتكب جرائم حرب بشكل يومي

ماينزا .. تركيا تتحجج بوجود PKK في روجآفا في ذريعة لاحتلالها وترتكب جرائم حرب بشكل يومي

قالت نادين مينزا إن اللجنة الأميركية لحماية الحريات الدينية الدولية (USCIRF) أوصت حكومة الولايات المتحدة بإدراج الإدارة الذاتية في جميع الأنشطة وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، بما في ذلك المحادثات في جنيف.

أكدت نادين مينزا أن الحكومة الأميركية تحتاج إلى تعديل استراتيجيتها الخاصة بسوريا وقالت: “من المستحيل الاستمرار في الاعتقاد بأن المعارضة السورية تشارك الولايات المتحدة القيم نفسها، ويمكن أن تكوّن مستقبلًا لسوريا”، ولفت إلى أن الإدارة الذاتية هي “الحكومة الناجحة الوحيدة في سوريا”.

وجاء ذلك خلال لقاء أجرته وكالة ANHA مع نائبة رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية نادين مينزا، حول الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها في المناطق التي تحتلها بسوريا.

قالت ماينزا في مستهل حديثها، من السخف أن تستخدم تركيا حزب العمال الكردستاني ذريعة لغزو واحتلال أجزاء من سوريا، وبينما تصف تركيا جميع سكان شمال شرق سوريا بـ “الإرهابيين”، فإنها هي من تعمل مع الإرهابيين الفعليين، فأعضاء داعش السابقين الذين هم الآن جزء من الجيش السوري الحر موجودون في عفرين، وتل أبيض، وسريه كانيه، وأماكن أخرى تحتلها.

المجموعات التي تدعمها أنقرة يرتكبون فظائع ضد الأقليات الدينية والعرقية والنساء، وهذا ما وثّقته العديد من المنظمات بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة مراقبة الإبادة الجماعية، وحتى من قبل الأمم المتحدة التي أصدرت تقريرًا خاصًّا في أيلول/ سبتمبر، كما قامت اللجنة الأميركية للحريات الدينية (USCIRF) بتوثيق هذه الحالات في جلسة الاستماع بالكونغرس في حزيران/ يونيو 2020.

ومن احد الاسئلة وحهت لـماينزا بأن ترتكب تركيا جرائم حرب بشكل يومي في المناطق التي تحتلها في سوريا، خاصة ضد الإيزيديين في عفرين ومناطق أخرى، هل هناك وعود جديدة من الولايات المتحدة الأميركية بخصوص حماية الأقليات والأديان المعرضة للاعتداءات في المنطقة؟

قالت ماينزا، السبب الآخر لزيارتي إلى شمال شرق سوريا هو لفت الانتباه إلى هذه الجرائم التي تحدث في المناطق التي احتلتها تركيا في سوريا، وخاصة ضد الإيزيديين والمسيحيين والكرد والنساء، لسبب ما، تفضل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التظاهر بأن هذه (الانتهاكات) لا تحدث، لكن حان الوقت للنظر في الحقائق والوقائع الفعلية.

ولطالما دعمت الولايات المتحدة تحالف المعارضة السورية (SOC) المدعوم من تركيا كردّ على نظام الأسد، وأثناء وجودي في سوريا، زار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نصر الحريري عفرين، وأشاد بأوضاع الحرية الدينية هناك، بعد تلك الحادثة، ظهرت صورة الحريري وهو يقود اجتماعًا للمعارضة السورية مع حاتم أبو شقرة، والأخير كان من بين الذين كانوا حاضرين عندما قُتلت هفرين خلف بوحشية.

ومع هذه المعلومات الجديدة، تحتاج الحكومة الأميركية إلى تعديل استراتيجيتها الخاصة بسوريا، فمن المستحيل الاستمرار في الاعتقاد بأن المعارضة السورية تشارك الولايات المتحدة القيم نفسها، ويمكن أن تكوّن مستقبلًا لسوريا.

وفي نهاية حديثه قالت ماينزا، الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا هي الحكومة الناجحة الوحيدة في سوريا، التي تحكم ثلث البلاد، كيف يمكن استبعادها من أن تكون جزءًا من الحل السياسي للأزمة السورية؟

شاهد أيضاً

الخارجية الأميركية تؤكد ارتكاب مرتزقة الاحتلال التركي جرائم حرب

أكد تقرير الخارجية الأميركية أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” واصلوا ارتكاب أعمال النهب التي قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.