يتعمد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصف صوامع مشرفة عين عيسى بشكل متكرر، بهدف إلحاق الضرر بالمخزون الاستراتيجي وتجويع أهالي المنطقة.
تتعرض صوامع مشرفة عين عيسى لقصف شبه يومي يشنه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك بهدف الإضرار بها وبالتالي حرمان الأهالي من ما تخزنه هذه الصوامع من قوت لهم.
وخزّنت شركة تطوير المجتمع الزراعي في ناحية عين عيسى لهذا العام ما يقارب الـ 5400 طن من القمح في صوامع مشرفة عين عيسى كمخزون استراتيجي لأهالي المنطقة.
وتقع صوامع مشرفة عين عيسى التي تبلغ قدرتها الاستيعابية 12 ألف طن، على بعد 2 كيلو متر شمال الناحية على بُعد 500 مترًا من الطريق الدولي m4.
وتعدّ الصومعة الوحيدة المتبقية لتخزين الحبوب في ريف مقاطعة كري سبي بعد احتلال تركيا لكل من صوامع “الشركراك، الدهليز، الصخرات”.
ومنذ بداية احتلال تركيا ومرتزقتها لمقاطعة كري سبي وريف ناحية عين عيسى الشمالي والشرقي تتعرض منطقة الصوامع للقصف، وقد أدى القصف الأخير للصوامع إلى أضرار جسيمة في الخلايا، مما تسبب بتلف قسم كبير من المخزون قبل أن تتمكن الجهات المعنية من إصلاح الأعطال.
وتمثل الضرر بتسرب كميات كبيرة من الحبوب، بالإضافة إلى دخول الأمطار إلى الخلايا التي تخزن بداخلها الحبوب من الثقوب التي أحدثها القصف.
ويعدّ القمح المخزن في صوامع ناحية عين عيسى مخزونًا استراتيجيًّا لأهالي الناحية، حيث إنها ترفد 6 أفران موجودة في الناحية وريفها بمادة الطحين.
هذا وتستهلك ناحية عين عيسى وريفها أكثر من 500 طن من الطحين شهريًّا، أي ما يعادل 650 طن من القمح.
وتجدر الإشارة إلى أن كمية القمح المتبقية في صوامع مشرفة عين عيسى تقارب الـ 3 آلاف طن.
المصدر ANHA + وكالات